قراءة في الحدث : فريد شوراق ربانا لسفينة عمالة الرحامنة، بعد الحركة العمالية الاخيرة.
خالد كب :
عرفت الحركة العمالية الاخيرة ، تغييرا شمل 3ولاة و13 عاملا ، باستثناء اقليم الرحامنة ، مما يعكس الثقة التي يتمتع بها الدكتور فريد شوراق ، حيث بقي على راس عمالة تعيش على ايقاع تغييرات هيكلية مست الشجر والبشر والحجر ، والواقع رغم ان مهمة الرجل لم
تكن سهلة بالنظر الى حجم متاريس المتربصين ، الى انها لم تكن مستحيلة بالنظر الى حنكة الرجل ، وسعة معرفته الفكرية والتنموية و
قدرته على التواصل والاتصال ، ومعرفته الدقيقة بخبايا وتفاصيل وتفصيلات الاستثمار ، والحقيقة ان الرجل خبر الرحامنة شبرا ،شبرا
دارا دارا ، زنقة زنقة ، وكان العين التي لاتنام ، والاذن التي لاتكف ولاتمل من الاستماع الى مشاكل المواطنين ، رغم جحافل المحتجين
من السميسيين ، مرورا بالمعطلين ، وانتهاءا بالفراشة و الساكنة القروية ، الا ان ان قدرة الرجل على الموازنة ، و تحليه بالاتزان ، جعلته يراكم على مدار السنوات التي قضاها عاملا على اقليم الرحامنة ، من الخبرة والحنكة شهد له بها القاصي قبل الداني ، فابن الشرق
سهر على تنزيل العديد من المشاريع بالاقليم الفتي ، حتى يتمكن قطار التنمية بالهضبة الفوسفاطية ، من السير قدما على سكته الصحيحة .و متابعة الاستاذ الجامعي للمشاريع الكبرى المهيكلة ، كانت تستلزم بقاء الرجل في منصبه ، لما يتمتع به من الخبرة والحنكة والقدرة على ادارة المشاريع ، خصوصا وان صنبور المنجزات مازال مفتوحا ، وان حجم المسؤولية التي انيطت بابن الشرق ، تستلزم
بقاء الرجل باقليم ساكنته تتقلب كاسهم البورصة اجتماعيا ، يتطلب التعامل معها بمزيد من الجلد والصبر والتحمل ، لان الرجال لاتعرف الافي الشدائد ، والسيد شوراق هو سيد المرحلة بامتياز ، مرحلة ، تتطلب المزيد من اليقظة والتعبئة من اجل انجاح المشروع التنموي الكبير ، روحا وفلسفة ، تنزيلا وممارسة، وفق منهج عقلاني يتأسس على التدبير بالنتائج ، وعلى تحقيق شجرة الاهداف ، وفق مقاربة
تشاركية ، تجعل من الموارد البشرية ، مركز التقاطعات البرامجية ، والدراسات الاسترتيجية .
لا تعليقات في " قراءة في الحدث : فريد شوراق ربانا لسفينة عمالة الرحامنة، بعد الحركة العمالية الاخيرة. "