لعب الدراري
حينما يمسي الشخص مؤمنا في اقواله ويصبح كافرا في افعاله ، نكون امام لعب الدراري .حينما تأخد الشخص الحمية الجاهلية ، وتتملكه موجات الانفعال الصبياني والطيش الطفولي ،نكون امام لعب الدراري .حينما تصبح النرجسية مرضا نفسيا وهوسا سلوكيا ، فتصبح مصالحك الضيقة هي التي تحركك عوض المصلحة العامة ،لدرجة تجعلك تتحالف مع الشيطان عوض الدود عن منافع عبا د الرحمان نكون امام لعب الدراري.حينما يكون بيتك من زجاج فتقدف الناس بالحجر ، وترفع شعارات بحجم الهواء الذي يملأ رئتيك من قبيل الفساد والاستبداد ، وانت لاتعي المسافة الفاصلة بينهما .حينما يرى الشخص الحقيقة ماثلة امامه رؤي العين ويقول عكسها ، ليبلغ فاهه الى الماء وما هو ببالغه ، كسراب بقيعة يحسبه الضمآن عذبا فراتا ،فاذا به يستحيل كابوسا ووهما ،فاعلم انك امام لعب الدراري .حينما تلبس عباءة المحامي والمناضل-ظلما و زورا وبهتانا -لتنافح وتترافع عن ملف وحيد ويتيم يخص مصلحتك الفردية والخاصة، وتضرب بعرضالحائط ركاما بل جبلا من ملفات موكليك فاعلم انك امام لعب الدراري .حينما تتحدث عن الشفافية وانت تمارس التعتيم ،تتقمص دور الضحية وانت الجلاد، تتدثر برداء الحمل الوديع وانت تنهش بانيابك اعراض الناس كالذئاب ، فحثما انت امام لعب الدراري .حينما تتهم شخصا ذاتيا او معنويا وانت تلبس لحاف المودة والدروشة ، وانت شر خلقا ومكانا فيقينا انت امام لعب الدراري .حينما لاتفقه في الكتابة سوى لغة التشيار ، ولاتدري ان ما تخطه يداك من خربشات لايساوي حبر المداد الذي كتب به ، فاعلم حثما ويقينا انك امام لعب الدراري،فقارون بماله وفرعون بسطوته وجبروته ،طغى وتجبر ،فكانت سوء خاتمة كل واحد منهما ،انه تقهقر وانكسر ،وفي التاريخ عبرة لمن لا يعتبر
لا تعليقات في " لعب الدراري "