اي دور لصوت الشباب لدى صانع القرار ؟
خالد كب :
شكل الشباب على مدار الحقب والازمنة ، دينامو المجتمع و محرك الاشتغال الميداني ، لما تتمتع به هذه الشريحة من المجتمع
من الطاقات العديدة والكفاءات المتعددة ، الا ان هذا الراسمال اللامادي ، والثروة البشرية الهائلة ، يبقى صوتها حبيس حنجرتها
بدون صدى ،أو رجع الصدى ، دون أن يصل صوتها الى صانع القرار مسؤولا محليا او جهويا او وطنيا ،مما يشعرها بالاحباط والقنوط
او العزوف والهرب من عالم الواقع المرير الى العالم الازرق الافتراضي المخيالي ، فيضيع صوت الشباب و يتلاشى دون ان يكون له اثرا
لدى صانع القرار ،فيا ترى ماهي الاسباب والمسببات ؟
بلغة الارقام 300الف هي فاتورة المسجلين في اللوائح الانتخابية من اصل 13مليون ، مامعنى هذا الكلام ؟
معناه: ان اغلبية الشباب غير مسجلين في اللوائح الانتخابية ، مما يعكس ظاهرة خطيرة ، ان هناك عزوف سياسي عن التسجيل في اللوائح الانتخابية ، ومن تمة عزوف سياسي عن الانتخابات ، وبالتالي ضياع الصوت الشبابي بما يعني عدم الاستفادة من هذه الطاقة
الفتية ، و من مواهبها ومؤهلاتها ، وعدم الاستماع الى افكارها ، ومعرفة اشغالاتها ، وآمالها وآلامها .
ان تلاشي الصوت الشبابي لدى صانع القرار الحكومي او الحزبي او المؤسساتي او السياسي او المجتمعي ، يبقى حبيس الاطروحة التالية:
* غياب التاطير السياسي لفئة الشباب من طرف الاحزاب ، نظرا لغياب استرتيجية واضحة في التعاطي مع هذه الشريحة اامجتمعية .
* غياب التواصل بمختلف اشكاله ،قد يصل دون مبالغة او مراوغة الى حد القطيعة مع فئة الشباب ، فنكون ازاء طلاق بائن بينونة كبرى .
* عدم الثقة في كفاءة الشباب ، واعتبارهم جيلا قاصر ا غير ناضج ، يضيع وقته في الفيسبوك .
* اعتبار القيادات الشبابية ، شبحا مخيفا سوف يعمل على ازاحة الكبار ، وبالتالي الخوف والتخوف على مصالحهم ومراكزهم .
* اعتبار الشباب ورقة انتخابية ، من خلال استغلال حماسهم وحماستهم كابواق دعائية لتنشيط الحملات الانتخابية .
* عدم ايلاء اية اهمية للشباب اثناء تسطير البرامج الانتخابية .
* غياب اي تمثيلية فاعلة للشباب داخل الهرم القطاعي والمؤسساتي ، حتى يكون له صوت عند صانع القرار.
ان بلورة هذه التصورات والتي هي فرع من بنك معطيات غني ، يعكس وبحرقة ، غياب الصوت الشبابي لدى صناع القرار ، وعدم الاستفادة من هذه الثروة المعطاءة ،و الطاقات المدرارة ، والتي هي القاعدة الذهبية للمجتمع ، كالمضغة في الجسد ، ان صلحت صلح
المجتمع ، وان فسدت فسد المجتمع كله ، فهل يستمع صانع القرار وبامعان شديد الى صوت بل اصوات هذه الشريحة النشيطة ، ام انه
سيترك الرياح تغير الكثبان دون ان تغير الانسان!؟
* غياب التواصل بمختلف اشكاله ،قد يصل دون مبالغة او مراوغة الى حد القطيعة مع فئة الشباب ، فنكون ازاء طلاق بائن بينونة كبرى .
* عدم الثقة في كفاءة الشباب ، واعتبارهم جيلا قاصر ا غير ناضج ، يضيع وقته في الفيسبوك .
* اعتبار القيادات الشبابية ، شبحا مخيفا سوف يعمل على ازاحة الكبار ، وبالتالي الخوف والتخوف على مصالحهم ومراكزهم .
* اعتبار الشباب ورقة انتخابية ، من خلال استغلال حماسهم وحماستهم كابواق دعائية لتنشيط الحملات الانتخابية .
* عدم ايلاء اية اهمية للشباب اثناء تسطير البرامج الانتخابية .
* غياب اي تمثيلية فاعلة للشباب داخل الهرم القطاعي والمؤسساتي ، حتى يكون له صوت عند صانع القرار.
ان بلورة هذه التصورات والتي هي فرع من بنك معطيات غني ، يعكس وبحرقة ، غياب الصوت الشبابي لدى صناع القرار ، وعدم الاستفادة من هذه الثروة المعطاءة ،و الطاقات المدرارة ، والتي هي القاعدة الذهبية للمجتمع ، كالمضغة في الجسد ، ان صلحت صلح
المجتمع ، وان فسدت فسد المجتمع كله ، فهل يستمع صانع القرار وبامعان شديد الى صوت بل اصوات هذه الشريحة النشيطة ، ام انه
سيترك الرياح تغير الكثبان دون ان تغير الانسان!؟
لا تعليقات في " اي دور لصوت الشباب لدى صانع القرار ؟ "