معانات العمال بالرحامنة مع مفتش الشغل
سبق وأن طرحنا الموضوع في مقال سابق,كما تناولته الجرائد الالكترونية المحلية باسهاب مستفيض,وما دفعنا لطرح المسألة من جديد هو معانات العمال المحليين الذين التقينا بهم,والذين أعياهم انتظار مفتش الشغل الذي لم يحضر,مما دفعنا للبحث في سبب الغياب والذي توصلنا من مصادرنا أن هذا الأخير لا يمكن أن يغطي كلا من قلعة السراغنة والرحامنة بسب شساعة الإقليمين مما يضطره إلى التغيب عن الحضور بدافع التنقل من مكان إلى مكان.إذا كانت المسألة صحيحة كما ذكر مصدرنا,فإن ذلك يدفعنا إلى أن نطرح مع المواطن بالمنطقة عدة تساءلات تظل معلقة في انتظار الحل من المسؤولين:
لماذا لم يتم احداث قسم خاص بمفتشية الشغل بالإقليم على غرار القلعة,من أجل رفع المعانات عن العمال بالرحامنة؟.
لماذا يتم تهميش هذا الملف من طرف المسؤولين مادام المواطن المحلي عنصر أساسي في التنمية المحلية؟.
هل قدر العامل الرحماني أن يبقى بين سندان التنقل "وسير وجي"وبين مطرقة الانتظار؟.
متى سيتم التفكير في حلول جدية من طرف القائمين على الشأن المحلي لحل هذا المشكل الذي يظل يؤرق بال كل عامل بالمنطقة؟.
لا تعليقات في " معانات العمال بالرحامنة مع مفتش الشغل "