علاقة الاعلام المحلي بالمجتمع اامدني .
خالد كب
شكل الاعلام المحلي البوابة المثلى للاصلاح الناعم ، والعين الثالثة الساهرة
التي لاتنام ، ليس باعتباره اداة للاخبار فقط وايصال المعلومة فقط، بل لكونه
يشكل قوة اقتراحية وهمزة الوصل بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة ، من حيث
تشخيص الوقائع وتحليلها وتمريرها من مشرحة النقد وسكانير التمحيص وغربال
المساءلة .
ان علاقة الاعلام المحلي بالمجتمع اامدني ، لايمكن ان تتخندق تحت بنذ العشق
الممنوع ، لان الحبل السري بينهما متين ، كما انه ليس بزواج متعة ينتهي
بانتفاء المصلحة بينهما ، فقدرهما واحد ومصيرهما مشترك ، وهو مجابهة مختلف
التحديات التي تعوق مسلسل التنمية ، في كل تفصيلاتها وتمفصلاتها الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية والحقوقية والتربوية .
ان تطبع العلاقة بين الاعلام المحلي والمجتمع المدني لن يتم الا تحت مظلة
مؤساتية مستقلة تحتمي من حر العشوائية ومن قر الارتجالية ،يؤسس لتواصل مؤسساتي
بين المرسل والمرسل اليه ،بين اعلام حر ونزيه من جهة ، وبين مجتمع فاعل ومنفعل
بقضايا وهموم المجتمع .
ان هذه المعادلة الرياضية من حدين تقتضي الكشف عن المجهول التالي و اخراجه
للوجود ، من خلال الالتفات وبعناية فائقة ودقة انتباه شديدة للموجهات النقدية
التالية :
* خلق دورات تدريبية للكادر الاعلامي المحلي و لا اقول-الصحفي- من خلال
تسطيربرنامج عمل طموح يؤسس لاعلام مهني وجاد .
* توفير كل الحاجيات للجسم الاعلامي من حواسيب وطابعات وعاكسات (مصلاة)،
مع الربط بالشبكو العنكبوتية .
* توفير قاعة للعروض والندوات ، لتعزيز العلاقة بين الاعلام المحلي
والمجتمع المدني .
* العمل على نشر كل التوصيات والاصدارات من وثائق وكتب ومجلات حول
الاعلام المحلي والمجتمع المدني .
* تنظيم ايام دراسية حول قضايا ذات الاهتمام المسترك.
ان من شان هذه الاضاءات ان تكون بمثابة خارطة طريق نحو اعدة هيكلة
الاعلام بالمجنمع المدني ، تكون بمثابة تفهمات مبنية على اساس ان العقد
شريعة المتعاقدين ، وبمثابة دفتر تحملات ترسو على مينائه مختلف الوان
الطيف الاعلام المحلي
التي لاتنام ، ليس باعتباره اداة للاخبار فقط وايصال المعلومة فقط، بل لكونه
يشكل قوة اقتراحية وهمزة الوصل بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة ، من حيث
تشخيص الوقائع وتحليلها وتمريرها من مشرحة النقد وسكانير التمحيص وغربال
المساءلة .
ان علاقة الاعلام المحلي بالمجتمع اامدني ، لايمكن ان تتخندق تحت بنذ العشق
الممنوع ، لان الحبل السري بينهما متين ، كما انه ليس بزواج متعة ينتهي
بانتفاء المصلحة بينهما ، فقدرهما واحد ومصيرهما مشترك ، وهو مجابهة مختلف
التحديات التي تعوق مسلسل التنمية ، في كل تفصيلاتها وتمفصلاتها الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية والحقوقية والتربوية .
ان تطبع العلاقة بين الاعلام المحلي والمجتمع المدني لن يتم الا تحت مظلة
مؤساتية مستقلة تحتمي من حر العشوائية ومن قر الارتجالية ،يؤسس لتواصل مؤسساتي
بين المرسل والمرسل اليه ،بين اعلام حر ونزيه من جهة ، وبين مجتمع فاعل ومنفعل
بقضايا وهموم المجتمع .
ان هذه المعادلة الرياضية من حدين تقتضي الكشف عن المجهول التالي و اخراجه
للوجود ، من خلال الالتفات وبعناية فائقة ودقة انتباه شديدة للموجهات النقدية
التالية :
* خلق دورات تدريبية للكادر الاعلامي المحلي و لا اقول-الصحفي- من خلال
تسطيربرنامج عمل طموح يؤسس لاعلام مهني وجاد .
* توفير كل الحاجيات للجسم الاعلامي من حواسيب وطابعات وعاكسات (مصلاة)،
مع الربط بالشبكو العنكبوتية .
* توفير قاعة للعروض والندوات ، لتعزيز العلاقة بين الاعلام المحلي
والمجتمع المدني .
* العمل على نشر كل التوصيات والاصدارات من وثائق وكتب ومجلات حول
الاعلام المحلي والمجتمع المدني .
* تنظيم ايام دراسية حول قضايا ذات الاهتمام المسترك.
ان من شان هذه الاضاءات ان تكون بمثابة خارطة طريق نحو اعدة هيكلة
الاعلام بالمجنمع المدني ، تكون بمثابة تفهمات مبنية على اساس ان العقد
شريعة المتعاقدين ، وبمثابة دفتر تحملات ترسو على مينائه مختلف الوان
الطيف الاعلام المحلي
لا تعليقات في " علاقة الاعلام المحلي بالمجتمع اامدني . "