الأحزاب المغربية بين التصويت والتشغيل
هيئة التحرير
عبر وصلات إعلانية في الإعلام السمعي البصري,تحث كلها على التسجيل,واعتبار التصويت حق,فالشغل هو كذلك حق لماذا تغافلته قنواتنا,وحكومتنا.
لماذا لم يتم فتح باب التسجيل في التشغيل على غرار التسجيل الانتخابي؟أم أن الأمر حلال عليهم وحرام علينا.من الصعب في ظل الرؤى التقليدية للأحزاب المغربية,أن يقبل المواطن التسجيل أو التصويت في قرار يعرف أنه ضد نفسه,ضد قرار التشغيل,ما دامت أحزابنا الموقرة لا تتوفرعلى رؤية حقيقية لقضايا التشغيل والشغيلة,ما يهمها هي صناديق الاقتراع والأرقام الانتخابية التي يعتبر فيها المواطن أجير سياسي أو عملة انتخابية,لذلك عندما تكون فترة الهدوء السياسي تمارس الأحزاب المغربية ما يسمى في الانتروبولوجيا الاستعمارية بالإنقسامية ,معناه أنني أنا وأخي ضد ابن عمي ,أنا واخي وابن عمي ضد العالم الخارجي.هكذا هي أحزابنا جميعا ضد المواطن عند انتهاء الانتخابات,"الهراوة والعصى لمن عصى"بمباركة الحكومة المنتخبة وبصمت أحزابنا الموقرة تحت ذريعة القانون بعدم أحقية التظاهر,لكن بحلول الاستحقاقات الانتخابية تصبح الأحزاب مع المواطن ضد الحكومة أو هذا الحزب بمعية أشباه المناضلين ضد ذاك الحزب,نفاق سياسي لا يصدق كل سياسي أنه يجد من يصدقة.
نحن لسنا ضد التسجيل أو التصويت فإما فاعل أو مفعول به,ونحن المواطنين نحب أن نكون فاعلين لكن ليس في جو ارخاء الستارة وإطفاء الأنوار وتطلب في الأخير أن أصبح رقما في معادلة غير عادلة,اللعبة أصبحت مكشوفة,الوعي تطور غيرته ظروف الحياة,ساهمت في تنميته أركان المواطنة الخمسة (الصحة,الشغل,التعليم,السكن,الزواج لمن استطاع إليه سبيلا)والأكيد أنها لا تزال مطلبا في المغرب أكثر منه تحقيقا,إذن ما على أحزابنا الموقرة إلا أن تعيد الحسبة,وتفكر مجتمعة في آلية جديدة تستغفل بها المواطن,حتى يمكنها أن تمارس النفاق السياسي بأمان,أو لما لا الانخراط بشكل جدي في الحياة السياسية عبر المراهنة على قضايا تهم المواطنين وتجعل من يعزفون عن التصويت والتسجيل بالأمس يعودون إلى أحضان الأحزاب وبذلك تتقوى عرى الثقة بين الطرفين,لكن ما دامت الأرقام الانتخابية والكراسي تسيل لعاب السياسيين فلا داعي للوصلات الإشهارية سوى أن الحكومة والأحزاب تدفع أموالا لقنواتنا تعرف أنها قضية خاسرة ما دام كل السياسيين لا يضعون أصابعهم على الجرح مع علمهم بمعرفة مكامن الداء بينما يضلون يبحثون بأماكن لن تفيد المريض بالشفاء ,باختصار شديد تشخيص المرض أقرب الطرق إلى عقل وقلب المواطن
عبر وصلات إعلانية في الإعلام السمعي البصري,تحث كلها على التسجيل,واعتبار التصويت حق,فالشغل هو كذلك حق لماذا تغافلته قنواتنا,وحكومتنا.
لماذا لم يتم فتح باب التسجيل في التشغيل على غرار التسجيل الانتخابي؟أم أن الأمر حلال عليهم وحرام علينا.من الصعب في ظل الرؤى التقليدية للأحزاب المغربية,أن يقبل المواطن التسجيل أو التصويت في قرار يعرف أنه ضد نفسه,ضد قرار التشغيل,ما دامت أحزابنا الموقرة لا تتوفرعلى رؤية حقيقية لقضايا التشغيل والشغيلة,ما يهمها هي صناديق الاقتراع والأرقام الانتخابية التي يعتبر فيها المواطن أجير سياسي أو عملة انتخابية,لذلك عندما تكون فترة الهدوء السياسي تمارس الأحزاب المغربية ما يسمى في الانتروبولوجيا الاستعمارية بالإنقسامية ,معناه أنني أنا وأخي ضد ابن عمي ,أنا واخي وابن عمي ضد العالم الخارجي.هكذا هي أحزابنا جميعا ضد المواطن عند انتهاء الانتخابات,"الهراوة والعصى لمن عصى"بمباركة الحكومة المنتخبة وبصمت أحزابنا الموقرة تحت ذريعة القانون بعدم أحقية التظاهر,لكن بحلول الاستحقاقات الانتخابية تصبح الأحزاب مع المواطن ضد الحكومة أو هذا الحزب بمعية أشباه المناضلين ضد ذاك الحزب,نفاق سياسي لا يصدق كل سياسي أنه يجد من يصدقة.
نحن لسنا ضد التسجيل أو التصويت فإما فاعل أو مفعول به,ونحن المواطنين نحب أن نكون فاعلين لكن ليس في جو ارخاء الستارة وإطفاء الأنوار وتطلب في الأخير أن أصبح رقما في معادلة غير عادلة,اللعبة أصبحت مكشوفة,الوعي تطور غيرته ظروف الحياة,ساهمت في تنميته أركان المواطنة الخمسة (الصحة,الشغل,التعليم,السكن,الزواج لمن استطاع إليه سبيلا)والأكيد أنها لا تزال مطلبا في المغرب أكثر منه تحقيقا,إذن ما على أحزابنا الموقرة إلا أن تعيد الحسبة,وتفكر مجتمعة في آلية جديدة تستغفل بها المواطن,حتى يمكنها أن تمارس النفاق السياسي بأمان,أو لما لا الانخراط بشكل جدي في الحياة السياسية عبر المراهنة على قضايا تهم المواطنين وتجعل من يعزفون عن التصويت والتسجيل بالأمس يعودون إلى أحضان الأحزاب وبذلك تتقوى عرى الثقة بين الطرفين,لكن ما دامت الأرقام الانتخابية والكراسي تسيل لعاب السياسيين فلا داعي للوصلات الإشهارية سوى أن الحكومة والأحزاب تدفع أموالا لقنواتنا تعرف أنها قضية خاسرة ما دام كل السياسيين لا يضعون أصابعهم على الجرح مع علمهم بمعرفة مكامن الداء بينما يضلون يبحثون بأماكن لن تفيد المريض بالشفاء ,باختصار شديد تشخيص المرض أقرب الطرق إلى عقل وقلب المواطن
لا تعليقات في " الأحزاب المغربية بين التصويت والتشغيل "