سؤال محير يطرحه سكان ابن جرير بخصوص ظهور السرقة من جديد بالمدينة بعدما تنعم المواطنون بالأمن والهدوء التام لفترة طويلة ربما منذ مجيئ فؤاد عال الهمة إلى ابن جرير.الغريب في الموضوع هو أن حضور الرئيس الجديد للدائرة الأمنية تزامن مع تنامي اللصوصية بشارع مولاي عبد الله,والسوق الأسبوعي الذي بدأ يشهد غياب الأمن مما سيشجع لا محالة حالات السرقة المتعددة ونحن نعرف قيمة السوق الأسبوعي كعملة لوجه الرحامنة من المفروض أن ينعم الزائر إليه بالأمن والطمأنينة بدل الخوف على نفسه وماله مما يضطره إلى تغيير الوجهة في اتجاه مناطق أكثر أمنا,هذا إضافة إلى تهديد أمن المواطنين داخل المدينة التي بات أهلها ينامون ويصحون على وقع سرقة أو اعتداء هنا أو هناك.نحن لا نضخم الأمور ولا ينبغي أن نعطيها أكثر من حجمها.هناك ملفات على طاولة الرئيس الجديد ,رسائل مشفرة بعثها العديد من اللصوص بتدشين مجموعة من السرقات والتي يجب أن يضع لها حدا حتى لا يستفحل الأمر وذلك عبر تكثيف الدوريات داخل الأحياء المستهدفة أو كنقط سوداء حيث يبدو أن هذه الدوريات ركزت على الأحياء الواسعة الشوارع دون الأزقة الضيقة التي تعتبر الملاذ الآمن للصوص مع الإشارة إلى أن هناك العدد الكافي من رجال الأمن الأكفاء والذين سهروا قبل مجيئ الرئيس الجديد على أمن هذه المدينة,والأكيد أنهم يعرفون خبايا الأمور بخبرتهم الواسعة,لكن السؤال الذي يطرح من قبل المواطنين هو ما الذي حصل وما الذي تغير قبل وبعد مجيئ رئيس الدائرة الأمنية؟خاصة وأن الأجواء كانت هادئة داخل المدينة والمواطنون ينعمون بالأمن لكن في غضون أيام قليلة تسجل سرقات واعتداءات بالجملة.نطرح معها مجموعة من الافتراضات:
ربما التنقيلات الأخيرة لعدد من رجالات الأمن والذين كانوا يعرفون خبايا المدينة.
ربما أن هناك خلافات داخلية همت بالخصوص الترقيات الأخيرة.
أو ربما خلافات على مستوى القيادة داخل الدائرة الأمنية لابن جرير.
افتراضات نطرحها مع الشارع المحلي الذي بات يطرح العديد من التساؤلات المقلقة,خاصة وأنه ألف الأمان والطمأنينة من سنوات.المهم من كل هذا هو راحة المواطن بعيدا عن كل ما يدور في كواليس الدائرة الأمنية بان جرير التي لا يعرف دوالبها إلا أصحاب القرار.
لا تعليقات في " استقبال بالسرقات لرئيس الدائرة الأمنية الجديد بابن جرير "