من اجل خلق مركز جهوي للاستثمار بالرحامنة
تعتبر الجهوية كمفهوم جديد لتدبير للسلطة ، ليس من حيث السياق
التاريخي، ولكن من حيث اعتمادها كمقاربة متميزة ،وآلية جد متقدمة في
تدبير الشأن المحلي. باعتمادها مقاربة مندمجة، وباعتبارها تصورا مستقبليا
بناءا، يستهدف استغلال الإمكانيات المتاحة، والتدبير الأمثل للثروة
الطبيعية والبشرية و الاقتصادية. ومن هنا المنطلق فان خلق مركز جهوي للاستثمار
بالرحامنة سيشكل رافعة قوية، وآلية جد متطورة من اجل الرفع من الاقتصاد
المحلي، وبغية خلق مشاريع مدرة للدخل وقصد إعطاء دينامية سريعة لدورة
الإنتاج، الذي يتوسد المعطى البشري من حيث الكفاءات الخلاقة، و المحركات
المبدعة والقدرات المعطاءة التي تزخر بها المنطقة. فالهضبة الفوسفاطية و
إن كانت تعرف تدشين العديد من المشاريع الهادفة إلى تعبيد بنية تحتية
جاذبة للاستثمار، ومستقبلة لرؤوس الأموال. فان هذه المشاريع ستبقى حبيسة
منطق ضيق، وافق مسدود إذا مالم يتم إحداث مركز جهوي للاستثمار على غرار
مدن كوجدة والدار بيضاء بمثابة الشباك الوحيد والمخاطب الأوحد القادر على
التواصل مع المستثمر المحلي وكذا الدولي في قطاعات واعدة، مع العمل على
تبسيط المساطر الإدارية وتقديم التحفيزات المغرية القمينة و الكفيلة
بتسهيل أن تحط مركبة الاستثمار على ارض الرحامنة. مما يستوجب معه تجنيد
خلية للتفكير في تنزيل هذا الإطار المؤسساتي المؤهل و الرامي إلى تنشيط
مفاصل الاقتصاد المحلي، وتجديد الدماء في عروق جسده المتسم بالفتوة
والخصوبة .
وإذا كان يحدونا الأمل والغيرة على المنطقة فان يرى هذا المشروع الضخم
النور- و الذي قد يراه البعض حلما صعب المنال – فبالنسبة إلينا ليس
بالمستحيل على همم شامخة شموخ جبال الأطلس، وغنية غنى شساعة و انبساط
أراضي الرحامنة .
د/ خالد كب
التاريخي، ولكن من حيث اعتمادها كمقاربة متميزة ،وآلية جد متقدمة في
تدبير الشأن المحلي. باعتمادها مقاربة مندمجة، وباعتبارها تصورا مستقبليا
بناءا، يستهدف استغلال الإمكانيات المتاحة، والتدبير الأمثل للثروة
الطبيعية والبشرية و الاقتصادية. ومن هنا المنطلق فان خلق مركز جهوي للاستثمار
بالرحامنة سيشكل رافعة قوية، وآلية جد متطورة من اجل الرفع من الاقتصاد
المحلي، وبغية خلق مشاريع مدرة للدخل وقصد إعطاء دينامية سريعة لدورة
الإنتاج، الذي يتوسد المعطى البشري من حيث الكفاءات الخلاقة، و المحركات
المبدعة والقدرات المعطاءة التي تزخر بها المنطقة. فالهضبة الفوسفاطية و
إن كانت تعرف تدشين العديد من المشاريع الهادفة إلى تعبيد بنية تحتية
جاذبة للاستثمار، ومستقبلة لرؤوس الأموال. فان هذه المشاريع ستبقى حبيسة
منطق ضيق، وافق مسدود إذا مالم يتم إحداث مركز جهوي للاستثمار على غرار
مدن كوجدة والدار بيضاء بمثابة الشباك الوحيد والمخاطب الأوحد القادر على
التواصل مع المستثمر المحلي وكذا الدولي في قطاعات واعدة، مع العمل على
تبسيط المساطر الإدارية وتقديم التحفيزات المغرية القمينة و الكفيلة
بتسهيل أن تحط مركبة الاستثمار على ارض الرحامنة. مما يستوجب معه تجنيد
خلية للتفكير في تنزيل هذا الإطار المؤسساتي المؤهل و الرامي إلى تنشيط
مفاصل الاقتصاد المحلي، وتجديد الدماء في عروق جسده المتسم بالفتوة
والخصوبة .
وإذا كان يحدونا الأمل والغيرة على المنطقة فان يرى هذا المشروع الضخم
النور- و الذي قد يراه البعض حلما صعب المنال – فبالنسبة إلينا ليس
بالمستحيل على همم شامخة شموخ جبال الأطلس، وغنية غنى شساعة و انبساط
أراضي الرحامنة .
د/ خالد كب
لا تعليقات في " من اجل خلق مركز جهوي للاستثمار بالرحامنة "