النخب وصناعة التغيير
كب خالد
شكل العنصر البشري على امتداد الزمن، ومرورا عبر بساط التاريخ ، رمانة
الميزان ، وإبرة توازن القوى ،لما له من القدرة ، إما في اتجاه ترجيح كفة
التغيير المجتمعي ، أو الميل نحو كفة الركود والاستكانة ، فلا يمكن تصور
ماء عذب فرات دون نهر جار، فالماء الساكن ، معناه ماء آسن، والجسد
المترهل معناه جسد غير نشيط ، لاتجري الدماء في عروقه
بشكل انسيابي ومتجدد، مما يمنحه الطاقة والحيوية.
إن صناعة التغيير ، تقتضى ضرورة وتستلزم شرطا تغيير النخب بكفاءات شابة ،
وطاقات طموحة معطاءة ومبدعة خلاقة ، فلا يمكن التعامل مع واقع متغير
ومتحول بنفس الوجوه وبذات العقليات ، في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والإدارية و الحقوقية والإعلامية والجمعوية والحزبية
والنقابية .
فقد نختلف حول مفهوم النخب وكيفية صناعتها ، لكننا بالتأكيد نتفق على أن
مسار إعداد النخب يمر بالتأكيد عبر بوابة معايير الاستحقاق ، ومدخل
الكفاءة والمر دودية بكل شفافية وموضوعية ، وهي كلها عناصر تسمح بالتأشير
على صلاحية
وجودة إنتاج النخب المؤهلة لصناعة التغيير .
إن صناعة النخب ، معناه التوفر على معامل لإنتاج الأفكار وابتكار الحلول
الناجعة للمشاكل المستعصية ، والقدرة على مسايرة المتغيرات المتسارعة
لنبض المجتمع وأنفاسه، في محيط إقليمي ودولي يعيش على وقع زلازل ارتدادية
، وعلى
صفيح ساخن من حمم بركان شرارته متطايرة، وشظاياه متناثرة.مما يفرض معه
التسلح بترسانة من الخطط التوقعية والمخططات الاسترتيجية لأهم المفاصل
القطاعية ، وتسخير جيش عرمرم من النخب المؤهلة ، عبر التكوين والتكوين
المستمر ، يشكلون سفرة بررة لبلدهم في الداخل والخارج، قادرين على إحداث
التغيير الايجابي ، تأسيسا على قاعدة
( دعه يعمل دعه يسير ) وليس( خطوة إلى الأمام خطوتين إلى الوراء).
إن التغيير معناه إيمان النخب العميق والجاد ، بالانخراط في مسلسل
الإصلاح والانتقال الديمقراطي ،في إطار نوع من المبادلات و التبادلات
الأفقية و العمودية ، يشكل التعاقد الخيط الناظم لها ، ودفتر تحملات يتم
احترامه، على اعتبار
أن العقد شريعة المتعاقدين ، دون إخلال بتوازن كفتي الميزان ، مما يضمن
معه التغيير في إطار الاستقرار والإصلاح
تحت ظل المؤسسات الدستورية.
" إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم.
الميزان ، وإبرة توازن القوى ،لما له من القدرة ، إما في اتجاه ترجيح كفة
التغيير المجتمعي ، أو الميل نحو كفة الركود والاستكانة ، فلا يمكن تصور
ماء عذب فرات دون نهر جار، فالماء الساكن ، معناه ماء آسن، والجسد
المترهل معناه جسد غير نشيط ، لاتجري الدماء في عروقه
بشكل انسيابي ومتجدد، مما يمنحه الطاقة والحيوية.
إن صناعة التغيير ، تقتضى ضرورة وتستلزم شرطا تغيير النخب بكفاءات شابة ،
وطاقات طموحة معطاءة ومبدعة خلاقة ، فلا يمكن التعامل مع واقع متغير
ومتحول بنفس الوجوه وبذات العقليات ، في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والإدارية و الحقوقية والإعلامية والجمعوية والحزبية
والنقابية .
فقد نختلف حول مفهوم النخب وكيفية صناعتها ، لكننا بالتأكيد نتفق على أن
مسار إعداد النخب يمر بالتأكيد عبر بوابة معايير الاستحقاق ، ومدخل
الكفاءة والمر دودية بكل شفافية وموضوعية ، وهي كلها عناصر تسمح بالتأشير
على صلاحية
وجودة إنتاج النخب المؤهلة لصناعة التغيير .
إن صناعة النخب ، معناه التوفر على معامل لإنتاج الأفكار وابتكار الحلول
الناجعة للمشاكل المستعصية ، والقدرة على مسايرة المتغيرات المتسارعة
لنبض المجتمع وأنفاسه، في محيط إقليمي ودولي يعيش على وقع زلازل ارتدادية
، وعلى
صفيح ساخن من حمم بركان شرارته متطايرة، وشظاياه متناثرة.مما يفرض معه
التسلح بترسانة من الخطط التوقعية والمخططات الاسترتيجية لأهم المفاصل
القطاعية ، وتسخير جيش عرمرم من النخب المؤهلة ، عبر التكوين والتكوين
المستمر ، يشكلون سفرة بررة لبلدهم في الداخل والخارج، قادرين على إحداث
التغيير الايجابي ، تأسيسا على قاعدة
( دعه يعمل دعه يسير ) وليس( خطوة إلى الأمام خطوتين إلى الوراء).
إن التغيير معناه إيمان النخب العميق والجاد ، بالانخراط في مسلسل
الإصلاح والانتقال الديمقراطي ،في إطار نوع من المبادلات و التبادلات
الأفقية و العمودية ، يشكل التعاقد الخيط الناظم لها ، ودفتر تحملات يتم
احترامه، على اعتبار
أن العقد شريعة المتعاقدين ، دون إخلال بتوازن كفتي الميزان ، مما يضمن
معه التغيير في إطار الاستقرار والإصلاح
تحت ظل المؤسسات الدستورية.
" إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم.
لا تعليقات في " النخب وصناعة التغيير "