مشروع سوق الفراشة الجديد بابن جرير"غير كور واعطي لعور"
محمد الجويري
خالد كب
من المسؤول ,سؤال يحتاج الى جواب:
هي صور لقليل من كثير من الخروقات التي تشوب المشروع الذي صرفت عليه الملايين كأحد الحلول لمشكل مستعصي وطنيا ومحليا,لكن أن يتم التلاعب في البناء من طرف "العطاشة"الذين منحهم المقاول صاحب الصفقة حق البناء هو شيئ يخالف قواعد دفتر التحملات الذي لم يتم احترامه والمعايير المتبعة التي يتم خرقها دون رقابة من المسؤولين الذي فوتوا المشروع "وضربوها بتمييكة لا من شاف ولا من يدري". 
بناء كما توضح الصور ليس لمبتدئين فقط,ولكن "لمعلمين"لا يبالون لخطورة مخالفة القواعد القانونية في البناء,بقدر ما يهمهم سرعة الانتهاء من المشروع كيفما كانت طبيعته,حتى ولو كانت فيه خطورة على حياة الفراشة.
هناك المزيد من الصور التي سيتم نشرها في الوقت المناسب,بل اكتفينا بالبعض كإشارة لمن يهمه الأمر من أجل التحرك والتحقيق في الخروقات المتواصلة للمقاول المكلف بالمشروع الذي ربما لم يكلف نفسه حتى عناء المراقبة وسير العمل ,وهو نفس الأمر الذي ينطبق على المسؤولين بالمجلس الحضري.
دورة المشروع وغياب حلقة التتبع:
غياب المراقبة هو سيد الموقف ليس في هذا المشروع فقط ,ولكن في العديد من المشاريع المنجزة بالمدينة التي يبقى مآلها الإغلاق أو الإتلاف,والسبب هو غياب التتبع الذي هو جزء من عملية سير المشروع وتحقيق نجاحه .إشكال في حاجة إلى تفعيل حقيقي من لدن المسؤولين المحليين من أجل إنجاح ما تم إنجازه.وإلا أن الأمر سيطرح العديد من الأسئلة التي تشكل مفارقة ,وهي كيف يعقل للقائمين على الشأن المحلي أن يتجاهلوا مثل هكذا مشاريع سهروا من أجلها عبر دورات ومشاورات عديدة ؟كيف يرضى المسؤول المحلي بعدم تتبع المشاريع التي تشكل عملته الوحيدة أمام المواطن وصلة الوصل بينهما؟
لماذا يتم التغاضي عن لجنة المراقبة الخاصة بمسايرة المشاريع بالمجلس الحضري؟.
لا تعليقات في " مشروع سوق الفراشة الجديد بابن جرير"غير كور واعطي لعور" "