فعاليات المجتمع المدني بالرحامنة تنتزع عن جدارة واستحقاق تذكرة العبور نحو العالمية عبر بوابة المهرجان البيئي
تاهلت الفرق المنظمة للمهرجان البيئي الملتئم بابن جرير الى مربع الكبار عبر الجمعيات المحلية الستة المنظمة للحدث وهي الجمعية الخيرية الاسلامية وجمعية قدماء المحاربين والوان طفولية وجمعية متقاعدي الفوسفاط وجمعية بانوراما وجمعية التراث الشعبي وذلك من خلال امتلاكها بطاقة التاهل نحو العالمية هدف لم يكن له ان يتحقق لولا تنزيل الجمعيات لبيداغوجيا الانجاز واحتراف بطولة الاشتغال الميداني بعزيمة الاصرار .
زلزال ارتدادي استمر على امتداد ثلاثة ايام كانت حافلة بالندوات والورشات اطرها اساتذة وباحثين كبار في تفاعل مع القادة الجمعويين المشاركين من مختلف مدن المملكة من شمال المغرب الى جنوبه ومن غربه الى شرقه مجتمعين تحت خيمة مناقشة موضوع الساعة انه موضوع البيئة واشكالاتها المستعصية .
الذي دوخ الدنيا وشغل الناس على اعتبار مايمس المغرب من تحديات بيئية هو مايمس الشقيقة تونس التي كانت ضيفة شرف الدورة السابعة للمهرجان البيئي المنعقد بعاصمة الاقليم ابن جرير والتي عرضت تجربتها في الميدان .
اسس المهرجان لثقافة التربية على البئة من خلال تنظيم ورشات للاطفال بمدرسة الحسن الزهراوي من خلال عدة ورشات كورشة التدوير وورشة الرسم بتاطير فنانين مرموقين .
اذن هي فلسفة اعتمدها المهرجان لربط الحاضر بالمستقبل لتستمر شعلة الدفاع عن البيئة يستلمها جيل عن جيل .
عروض المهرجان لم تكن خالية من وصلات شعرية ومن قفشات كوميدية ومن عزوض للازياء المغربية والتونسية في اطار التبادل الثقافي بين البلدن الشقيقين .
ليكون المهرجان اجتاز امتحان العبور من المحلية الى العالمية بتقدير الامتياز وليكون المجتمع المدني المحلي اثبت عن جدارة واستحقاق قدرته على التسويق الترابي لمدينة هي في طور المدن الصاعدة .
لا تعليقات في " فعاليات المجتمع المدني بالرحامنة تنتزع عن جدارة واستحقاق تذكرة العبور نحو العالمية عبر بوابة المهرجان البيئي "