ملف : لكل مقاول محلي بالرحامنة:"خود الحرفي وغوت على البلول"
محمد الجويري
خالد كب
اول الغيث قطرة
بعد نضالات متعددة من خلال لقاءات ماراطونية مع السيد العامل استطاعت المقاولة المحلية أن تكتسب مجموعة من سندات الطلب التي لن تكون إلا البداية للمقاولات الناشئة بالمنطقة.هي خطوة مهمة والتفاتة حسنة من المسؤولين كما أسلفنا من قبل عبر مجموعة من المقالات التي تناولت بالتفصيل واقع المقاولة المحلية بالرحامنة .
الكرة في ملعب المقولين
أما اليوم الوضع متغير بعد أن حصل الشباب المقاول على 29 من سندات الطلب متعددة التخصصات.الكرة الآن في ملعب المقاولين ,في طريقة استغلال المكتسب وكيفية تدبيره بالشكل الذي يحفظ مكانة المحلية في الارتقاء إلى مصاف المقاولات الكبرى.التجربة تحتاج إلى تفكير عميق بعيد عن كل المزايدات والمصالح الشخصية المتطرفة التي تقود إلى الاقصاء.صحيح أن ما تم تحقيقه لا يلبي المطالب بحكم العدد المتزايد للمقاولين ,لكن ذلك يحتاج إلى وقفة كل الشركاء المحليين من أجل إنضاج الفكرة عبر طرح الحلول المناسبة للخروج من عنق الزجاجة الذي يهدد المشروع بالفشل في حالة عدم الوصول إلى اتفاق يرضي كل الأطراف ولو بشكل نسبي في انتظار المزيد .
المقاول المحلي وخارطة طريق النجاح
هناك اقتراحات متعددة يطرحها العديد من المقاولين الذين يدفعون في اتجاه خلق فيدرالية تضم كل المقاولين,القدامى والجدد,الناشئة وصاحبة الخبرة والمرجعية.
تكوين مستمر للمقاولة المحلية يؤهلها للاندماج في سوق الشغل بشكل سلس .
تحديد تخصص واحد للاشتغال من أجل تفادي التعددية.
هذه بعض الاقتراحات التي تم استقائها من طرف المدار بريس والتي تبقى ما بين فرضية الصواب والخطأ,ولكنها في النهاية اجتهادات من مقاولين ينشدون الحفاظ على المكتسب وعلى وسمعة المقاولة المحلية كجسم واحد في حاجة جرعة ولقاح فعال من أجل البروز بكل قوة محليا ووطنيا.
البداية والخطوة الأولى هي أصعب معوقات نجاح المشروع,للتغلب على ذلك يبقى الجلوس إلى طاولة الحوار والتشاور والتداول حول المشاكل المطروحة هو الأنسب لكل مقاول محلي من أجل حفظ الحقوق والمنجزات المحققة على أرض الواقع. 
لا تعليقات في " ملف : لكل مقاول محلي بالرحامنة:"خود الحرفي وغوت على البلول" "