الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل بابن جرير:هل هي الحل لأزمة الشباب المقاول بالمنطقة؟
يقول المثل"دويو علينا وجيو علينا"هي تحية تجيش لعامل الرحامنة على الالتفاتة الطيبة اتجاه المقاولين المحليين عندما أعطى تعليماته بإنشاء مؤسسة الوسيط تعنى بكل المشاريع المحلية.هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح لإنصاف الشباب المقاول ,ولقطع الطريق على المعطوف عليهم الذي استولوا بنفوذهم المعنوي والمادي على كل المشاريع التي كان من الممكن أن تعطي دفعة قوية للمقاولة المحلية المبتدئة.هي جرعة لقاح من السيد العامل للشباب المقاول من أجل النهوض من جديد .لكن ما يجب الإشارة إليه أن هذه المبادرة مهمة كخطوة أولى هي في حاجة إلى تتبع شخصي من السيد فريد شوراق حتى لا يقع تسيب جديد يعصب بمؤسسة الوسيط,التي لربما تتحول في المستقبل إلى أخطبوط جديد يهدد المقاولة الناشئة بالمنطق.المتابعة سيدي العامل هي الخيط الرابط بين الوكالة الوطنية والمقاولين الشباب,وإلا أن المثل"ما تبدل خوك غير بلي كرف منو"هو الذي سيكون سيد الموقف.
لا تعليقات في " الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل بابن جرير:هل هي الحل لأزمة الشباب المقاول بالمنطقة؟ "