رغم بعده مركز القرب التقدم من الفائزين على بوديوم التتويج في احتفلية نهاية السنة الدراسية
تقرير: خالد كب
في سباق محموم بين مختلف مراكز القرب حول من يحتل الصدارة ويقطع شريط النهاية فاز مركز حي التقدم او ما يعرف بدواراسحيتة
بالصعود الى منصة التتويج لم يكن ممكنا تحقيق هذه النتيجة والتتويج
بالميدالية الذهبية لولا المنافسة الشرسة بين مختلف مراكز القرب على امتداد خارطة الرحامنة .
مركز التقدم حقق انجازا مبهرا وحضورا لافتا وملفتا حيث جاء الحصاد وفيرا وغنيا ومتنوعا غنى براعم وبرعمات صبيات وصبيان في عمر الزهور وغضاضة اليد ابانوا عن علو كعب واحترافية عالية .
بل جاءت الاحتفالية بتعاضد وتساند جهود كل من جمعية القرب وجمعية الرحامنة للصم والبكم من اجل وضع اكليل شعار " التعليم الاولي في خدمة بناء شخصية الطفل " على راس حي تم الصعود به من القاع
الى حي رائد بطاقاته الخلاقة وانتاجية معامله التربوية المعطاءة .
اذن هي احتفالية بطعم السلم والسلام اهداها براعم حي التقدم من خلال تقديم عدة لوحات فنية تصدرتها اوبريت تتغنى بغنى مغرب الحضارة
والتي ناهزت 1200سنة بانصهار مختلف شرائح والمكونات الاثنوغرافية لمغرب اصيل وحداثي بكل المقاييس .
وفي اطار التثقيف بالنظير قدم الصغار درسا للكبار من خلال يافطة " لا لتشغيل الاطفال " كما كانت الكلمات ناطقة رغم الصم والبكم كرسالة معبرة على ان الاعاقة في عدم الانتاج كما ان الرغبة هي اساس التعلم .
لتتواصل فعاليات الاحتفالية بتقديم اناشيد واهازيج وعروض في فن الخدع البصرية – لوحات سحرية – كما تم تقديم عروض بهلوانية
لتكون نهاية الحفل ان الصغار رفعوا راس الكبار ليبقى حي التقدم او سحيتة درسا بليغا في ان التنمية معادلة مقترنة ومقرونة بمثل " ان التعلم في الصغر كالنقش على الحجر".
لا تعليقات في " رغم بعده مركز القرب التقدم من الفائزين على بوديوم التتويج في احتفلية نهاية السنة الدراسية "