ملف: توضيحات الامين الاقليمي للبام ما بين حسابات البيدر وحصاد السياسة (ج1)
توضيحات الامين الاقليمي حينما ازفة الازفة فتبعتها الرادفة
في ليلة من ليالي رمضان حيث تعم السكينة وفي جمع تتغشاه الرحمة
دخل الامين الاقليمي لحضور اجتماع لقاء تواصلي بحضور مناضلات ومناضلي حزب الجرار .
لحظة لم تكن عابرة كسحابة صيف ولم تمر مرور الكرام كان لابد من ان
ينتظر معها النائب الاول للرئيس حتى تضع الحرب اوزارها بعدما كادت
طنجرة ضغط الاحداث توشك على الانفجار لان الامانة الاقليمية كانت هي المستهدفة بمعول الهدم والراس المطلوب رقم واحد .
ممثل الحزب الازرق بالاقليم في جو من الهدوء الذي يسبق العاصفة
اعلنها مدوية بكون الفرصة سانحة لتقديم توضيحات بخصوص مجموعة من القضايا المرتبطة بالتدبير الحزبي وعلى راسها الامانة الاقليمية
لم تخرج عن مرتكزين هامين وهما النقد والتقييم ليس من باب السماء فوقنا ولكن لان الحزب لا يهاب من المجاهرة والصدع بالحق.
وفي معرض حديثه الذي تجاوز 60 دقيقة كانت عقارب الامين الاقليمي
ترجع الى الوراء ليتناول موضوع حسن الطبيب بسيدي بوعثمان
والذي اشار الى انه رغب في منحه التزكية وهي المسالة التي قطع فيها الامين الاقليمي للبام الشك باليقين على ان الامانة الاقليمية لاتسمح بالتزكيات بل زاد الرجل واستزاد في معرض حديثه حينما صرح لمناضلي الحزب "لا اخفيكم سرا حتى موضوع الامانات المحلية
اغلقنا ورائها الباب" حتى يتكون تكافؤ الفرص بين مختلف المناضلات والمنضلين على حد سواء وان يكون مضمار السباق ينطلق من خط البداية وصولا الى بهو المجلس الحضري بناء على مرتكزات الكفاءة
والقدرة على تحمل المسؤولية بما ينسجم وروح الدستور الذي يربط
المسؤولية بالمحاسبة وهي الامور التي لم تعجب وتكون لتروق للحسن الطبيب ومن معه بل ان المستقلين كانوا بعدد رؤوس الاصابع.
المشروع التنموي وضرورة الاستمرارية
بل زاد الامين الاقليمي في معرض كلامه عن احداث سيدي بوعثمان ان ارض الله واسعة لان الحزب ليس فيه مكان للغاضبين بل للذين يؤمنون
بمشروع الحزب والذي وجب ان ينخرط فيه الجميع من كفاءات وفعاليات
ومختلف المشارب والحساسيات لان عامل الزمن لايرحم
حتى لاينطبق علينا قول " فاتكم القطار" فمتطلبات المرحلة حسب الامين الاقليمي تتطلب الصدق والمصداقية كما تتطلب التمرن على تمرين بيداغوجي وهو تقبل الراي والراي الاخر.
ولهذا وجب حسب ممثل الدراع السياسي لحزب الجرار بذل مجهود من اجل استكمال المنجزات في مجالات التشغيل والاستثمار وكل مايرتبط بمفاصل المشروع التنموي من راسه الى اخمص قدميه
داعيا المناضلات والمناضلين الى تقوية اللحمة الداخلية وتقوية الصف
والاستعداد للاستحقاقات المقبلة من اجل المساهمة في الرفع من نسبة المشاركة الانتخابية لان المجلس المقبل لايكفيه وصول طاقم مسير بقدر ما يعنيه ايضا معارضة قوية من اجل المساهمة الفعالة في بناء المؤسسات.
لا تعليقات في " ملف: توضيحات الامين الاقليمي للبام ما بين حسابات البيدر وحصاد السياسة (ج1) "