ملف المدار المؤسساتي: إشكالات مؤسسة "سكيلز"بالرحامنة
هيئة التحرير
مؤسسة الرحامنة سكيلز بين الواقع والمتوقع
لا يمكن أن يختلف اثنان على أنه منذ احداث هذه المؤسسة تحقق طفرة نوعية لا على مستوى المقاولة الناشئة أو العمل الجمعوي والتعاونيات.هناك عمل يقوم به المسؤولون من أجل التأسيس الفعلي لنسيج جمعوي يكون هو الرافعة للاقتصاد والتنمية المحلية التي روح المشروع التنموي,هناك مضمون ومحتوى عبر تخطيط استراتيجي لمنجزات المؤسسة في المستقبل,لكن هذا لا يعني أن هناك نواقص هي في حاجة لمعالجة وهذا طبيعي في كل عمل هناك هامش الخطأ الذي هو الخطوة الأولى لطريق النجاح ومن أجل استكمال الجهد في التنمية التي ترتكز على السياسي والسلطة والجمعيات وباعتبارنا جزء من هذه الأخيرة هناك اقتراحات موضوعية وذاتية يمكن أن تفيد وتشكل المعين لكل مسؤول" بسكيلز"من أجل السير في النهج الذي يتوخاه المواطن بالرحامنة .
الاقتراحات الموضوعية:
1-القيام بتشخيص ومسح جغرافي للرحامنة من أجل الوقوف الحاجيات والمتطلبات ثم وضع خريطة جغرافية عبر تقسيم ثلاثي للرحامنة من أجل وضع تصميم يوضح العمل الجمعوي والتعاونيات والمقاولة ما بين عال متوسط وضعيف وبذلك يسهل التعامل مع كل منطقة من منظور حجمها ومستواها.
2-دراسة الطبيعة الجغرافية للمناطق الثلاث الرحامنة الشمالية/الوسطى/الجنوبية من أجل ملائمة المشاريع التي تتوافق مع كل منطقة تفاديا لكل فشل محتمل في المستقبل.
الاقتراحات الذاتية تتعلق بشخصية المواطن بالرحامنة:
3-يجب مراعاة وقراءة التاريخ بالرحامنة الذي تجلى في حصار سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي انعكس على التنشئة الاجتماعية لكل فرد بالمنطقة,لذلك من أجل تحقيق النتائج يجب التعامل مع هذا المعطى الذي هو مكون أساسي ونواة العقلية الرحمانية ولتعديل السلوك حتى يتماشى وطموحات المؤسسة وجب استحضار عامل الوقت وبناء مشاريع انطلاقا من مستحضرات التاريخ المحلي.
4-الأمية التي من المفروض أن تتوفر المؤسسة على احصاءات للمناطق الثلاث كإحدى الآليات لنجاح التواصل والمنجزات.كما يعلم الكل أن الأمية هي سبب التخلف ومن أجل تفاديها كعائق وجب ادماجها في انجاز المشاريع التي يمكن أن ترقى بالمستوى الثقافي للساكنة المحلية.
5-العنصر الأخير يتعلق بمؤسسة "سكيلز"أكثر من ساكنة الرحامنة,وهو عندما يتم التفكير في انجاز المشاريع أو في التكوين يجب استحضار السلطة كقوة لها وزنها داخل الدوار مثلا سواء من جلال المقدم أو الشيخ أو القائد أو العامل لأن المواطن يحس بالثقة في حضور السلطة ويصبح أكثر قابلية على إنجاح العمل,ثم المنتخب أو المرشح الذي هو صلة الوصل ما بين الناخب والمؤسسة والذي يمكن يوصل الرسالة بالشكل الذي يفهمه من صوت عليه بالأمس واختاره لتحقيق مطالبه,وأخيرا كما أسلفنا أن "سكيلز"قامت بالعديد من المبادرات على مستوى الرحامنة لكن المسألة تبقى غير كافية تتطلب المزيد من العطاء والسبب هو غياب التواصل الكافي للتعريف بهذه المؤسسة وحجمها ,ربما يقول أي مسؤول بأن هناك اعلانات, موقع الكتروني, مجموعة من الاشخاص فاق عددهم 46 شخصا ممن تم تكوينهم بشكل فني
المبادرة إلى الخروج عند المواطن بالعالم القروي
ورسمي ,لكن ذلك يبقى بشكل مركزي بمعنى أنه يجب نهج سياسة اللاتمركز وهوالمبادرة إلى الخروج عند المواطن بالعالم القروي خاصة فليس الكل يقرأ الاعلانات ولا الكل يطلع المواقع,كما أن هناك مشكل شخصي بالرحامنة يتعلق"بالعكز"ومن تفاديه وجب على "سكيلز" أن تبادر بالخروج إلى المواطن وتعرض خدماتها إن هي أرادت أن تحقق النتائج المرجوة وأن تزيد على المنجزات التي تم تحقيقها لأن هناك مواطنين لم تسمح ظروفهم المعيشية وبخاصة العالم القروي في الاطلاع على العمل الجمعوي فقط يسألون عن هذا العمل ولا يدرون عنه شيئا لدرجة أننا التقينا بأحد الفلاحين متسائلا"أشنو هذا العمل الجمعوي آش يمكن يعطينا".إذن النية ثابتة ما تحتاجه مؤسسة "السكيلز"هو العمل من خلال المبادرة إلى مثل هؤلاء.
لا تعليقات في " ملف المدار المؤسساتي: إشكالات مؤسسة "سكيلز"بالرحامنة "