حمى الانتخابات بين البام والبيجدي تجر عامل الاقليم للتحقيق
هيئة التحرير
هي الضربات المستترة بين الحزبين داخل الرحامنة والتي أعلنت العدالة والتنمية أنها ستكون في الموعد بمعقل الأصالة والمعاصرة عبر تغطية شاملة لكل الجماعات الترابية بالمنطقة,فجاء الرد سريعا من البام عبر استقدام عبد الخليل البصري وكيل لائحة البيجدي الجديد من أجل إفشال المخطط الذي ترمي من خلاله العدالة والتنمية إلى استقطاب أطر بالجماعات القروية كقوة مستقبلية لإثبات الذات.
هو صراع الكبار عبر فن التشويق بين الفر والكر من أجل الهيمنة بكل الطرق المشروعة والغير مشروع,إنها الحرب والحرب خدعة لكن هذه المرة تم توظيف السلطة في شخص السيد العامل كطرف ثالث في الصراع الثنائي بين الحزبين,والذي اعتبرته العدالة والتنمية بمثابة الحاضن لحزب البام ومشروعه التنموي بالرحامنة فانصب تركيز البيجدي على توريط السلطة من أجل تقزيم دورها الداعم للبام حسب العدالة والتنمية وكرد الفعل على رحيل عبد الخليل البصري.
هي قراءات متعددة من الطرفين وتكتيكات داخل المكان والزمان في انتظار الحسم الذي تعتبر الاحماءات الأولية بمثابة مقدمات ومؤشرات للفوز وإضعاف الخصم,دشنتها العدالة والتنمية باستقطاب البصري ومنحه وكيل اللائحة في خطوة تمهيدية لاستمالة باقي منخرطي البام عبر منحهم صلاحيات ومراتب متقدمة في اللائحة,وهو ما فطن إليه قادة الحزب بالأصالة والمعاصرة عبر الدخول في حوار سري مع الغاضبين تحت عنوان "الحزب غفور رحيم".ليأتي الدور على السيد العامل من خلال لجنة تحقيق عليا بدعوى انحيازه للبام,والتي كشفت عدم ثبوت الاتهام,لتبقى الأسباب سياسية أكثر منها واقعية وبالدليل القاطع,فقط هي معطيات مبنية على الرأي الشائع والشارع المحلي بغض النظر عن صحتها من عدمها,ليبقى القضاء هو الفيصل في الادعاءات التي لا يؤمن فيها القانون إلا بالدليل.
لا تعليقات في " حمى الانتخابات بين البام والبيجدي تجر عامل الاقليم للتحقيق "