من وحي الفيسبوك
الحبيب بن الطالب : من نسف التعاونية الفلاحية الحليب الجيد
إلى اقتحام الغرفة الفلاحية بالرحامنة
أصبحت الرحامنة مزبلة للسياسيين الفاشلين الفاسدين ، الذين فقدوا شعبيتهم في أوكارهم الأصلية ، فأصبحوا كالرحل يبحثون عن مراعي أخصب لإبل فشلهم وأغنام فسادهم ، فلم يكن المرعى الخصب الجيد الكلأ سوى أرض الرحامنة . المرعى الفسيح الذي باعه حراسه بأبخس ئمن .
نحن أبناء الفلاحين بالرحامنة الجنوبية ، عايشنا كيف كان أبائنا يجمعون الحشائش والتبن ، وكيف كانوا يحرسون على تغذية أبقارهم أحسن منا ، كيف كانت أمهاتنا تستيقظن مع أول الفجر لحلب قطيع الأبقار ، حتى نحن لم نسلم من هذا الشقاء اليومي ، فبمجرد حلول العطل المدرسية نسارع إلى حقول البرسيم ، نجعلها حطاما ثم نحملها على الحمير والبغال ، ونطعمها لبقراتنا كي تدر مزيدا من الحليب ....كل هذا العناء من أجل إنتاج رطل من الحليب . الحليب الذي كان يحمل إلى مقر التعاونية الفلاحية "الحليب الجيد" بمراكش مقابل دريهمات معدودة ... الحليب الذي اغتنى من ورائه أباطرة التعاونية ، في حين أعلن الفلاح البسيط إفلاسه ،
من بين المتعاونين الكبار الذين وصلوا إلى إدارة إنتاج تعاونية الحليب الجيد "الحبيب بن الطالب" في عهده أعلنت التعاونية إفلاسها ، بعد حوالي 80 سنة من العطاء والتميز والشهرة الوطنية والدولية ، وتنكرت للفلاحين والبسطاء ، خاصة بالرحامنة الجنوبية، وباعها المتعاونون الكبار إلى أجانب تحت إسم "كونديا" .
هؤلاء الفاشلون إقتصاديا وسياسيا وأخلاقيا ، وقد دخلوا أرذل العمر ، مازالوا بحاولون بكل جهدهم التمسك بضرع المال العام الحلوب، مستنسخين الماضي في أبهى تجلياته ، فكلما تعفن مكان ما بمخلفاتهم ، هجروه وارتحلوا إلى مكان اخر ليعبثوا به ، وكان المغرب بلاد سائبة لا حرمة لها .
في ظل هذا الوضع الرجعي ، الخالي من الطاقات الشابة ، كيف يمكن للمغرب أن يبني الجهوية الموسعة ؟؟؟
إلى اقتحام الغرفة الفلاحية بالرحامنة
أصبحت الرحامنة مزبلة للسياسيين الفاشلين الفاسدين ، الذين فقدوا شعبيتهم في أوكارهم الأصلية ، فأصبحوا كالرحل يبحثون عن مراعي أخصب لإبل فشلهم وأغنام فسادهم ، فلم يكن المرعى الخصب الجيد الكلأ سوى أرض الرحامنة . المرعى الفسيح الذي باعه حراسه بأبخس ئمن .
نحن أبناء الفلاحين بالرحامنة الجنوبية ، عايشنا كيف كان أبائنا يجمعون الحشائش والتبن ، وكيف كانوا يحرسون على تغذية أبقارهم أحسن منا ، كيف كانت أمهاتنا تستيقظن مع أول الفجر لحلب قطيع الأبقار ، حتى نحن لم نسلم من هذا الشقاء اليومي ، فبمجرد حلول العطل المدرسية نسارع إلى حقول البرسيم ، نجعلها حطاما ثم نحملها على الحمير والبغال ، ونطعمها لبقراتنا كي تدر مزيدا من الحليب ....كل هذا العناء من أجل إنتاج رطل من الحليب . الحليب الذي كان يحمل إلى مقر التعاونية الفلاحية "الحليب الجيد" بمراكش مقابل دريهمات معدودة ... الحليب الذي اغتنى من ورائه أباطرة التعاونية ، في حين أعلن الفلاح البسيط إفلاسه ،
من بين المتعاونين الكبار الذين وصلوا إلى إدارة إنتاج تعاونية الحليب الجيد "الحبيب بن الطالب" في عهده أعلنت التعاونية إفلاسها ، بعد حوالي 80 سنة من العطاء والتميز والشهرة الوطنية والدولية ، وتنكرت للفلاحين والبسطاء ، خاصة بالرحامنة الجنوبية، وباعها المتعاونون الكبار إلى أجانب تحت إسم "كونديا" .
هؤلاء الفاشلون إقتصاديا وسياسيا وأخلاقيا ، وقد دخلوا أرذل العمر ، مازالوا بحاولون بكل جهدهم التمسك بضرع المال العام الحلوب، مستنسخين الماضي في أبهى تجلياته ، فكلما تعفن مكان ما بمخلفاتهم ، هجروه وارتحلوا إلى مكان اخر ليعبثوا به ، وكان المغرب بلاد سائبة لا حرمة لها .
في ظل هذا الوضع الرجعي ، الخالي من الطاقات الشابة ، كيف يمكن للمغرب أن يبني الجهوية الموسعة ؟؟؟
عبد الهادي الموسولي : من ابناء الرحامنة الجنوبية
لا تعليقات في " من وحي الفيسبوك "