الفضيحة/الشوهة او حينما تمارس السياسة بشكل مغاير
هيئة التحرير
دقة ورا دقة شكون احد الباس
بعدما وضعت حرب الانتخابات المهنية اوزارها , وفي انزياح تام لعقارب الساعة بعدما انتهت الحملة الانتخابية والمؤدية الى العبور الى ضفة غرفة الصناعة والخدمات, وفي خطوة غير مسبوقة امام حشد غفير من المواطنين اندلعت السنة لهب نيران كثيفة .
وصلت رائحة دخانها لتزكم الانوف, قبل ان تشير اليها سهام اصابع الاتهام منطلقة مدفعيتها الثقيلة من الاكف و(الكفوف).
بطل هاته الفضيحة لم يكن سوى مول البيض او (الزعيم )والذي تعالت صافرة الانذار من البطاقة الصفراء الى الحمراء
لتضعه في قفص الاتهام بتمويل اشخاص قد استمالتهم للتصويت عليه ,وذلك بالمحاداة من مقر البام, وهو مايتنافى واصول اللعبة الديمقراطية و شفافية انتخابات حرة ونزيهة ,ويضمن تكافؤ الفرص بين المترشحين المنتمين الى مختلف الاحزاب والحساسيات والهيئات السياسية .
اجتمعت اذن الحشود من مختلف الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية مستنكرة هذا السلوك المشين الذي اساء الى ممثل الفلاحة
للانتخبات االمهنية قبل ان يسيء الى حزب الجرار, وهو الخطا القاتل الذي ستكون له تداعيات وخيمة في الانتخابت الجماعية والتي هي قاب قوسين من انطلاق مسلسلها ,حتى لو فاز فيها حزب البام بالنظر الى الشعار الذي يرفعه الحزب وهو "ممارسة السياسة بشكل مغاير".
مما سيزيد من طابور الغاضبين والذين صرحوا في وشوشات الجموع التي حاصرت الزعيم واسرت بالقول (كن كان الزعيم ولد لبلاد ندخلو عليه باسم والديه ..حنا ماكن نعرفوا عليه والو ..واش احنا عبيد ...راه براني ..جا بش اتحكم في الرحامنة).
انتهى كلام احد الحاضرين والذي قطب عن حاجبيه مبديا حسرته وحنقه الشديد .
وهو المشهد الذي لم يكن يمر بانسيابية ,بالنظر الى حضور مختلف رموز السلطة من ضباط ومسؤولي الاستعلامات والشيوخ والمقدمين
والكل يضع يده على قلبه مخافة انزلاق الامور الى مالايحمد عقباه .
حيث توقف الامر عند حدود المشاداة الكلامية واللغط الكثير بحيث اصبح البام (ضحكة ليسوا اولي ما يسواش )
بل لقمة سائغة و(مسكة كيندغوه بها الناس امام مقر الحزب ).
الشكايات والشكايات المضادة
لتنطلق لغة الشكايات والشكايات المضادة حيث وضع الامين الاقليمي شكاية يتهم فيها البلطجية بالهجوم - على حد قوله -على مقر الحزب فيما اتهم الكريمي في شكاية وضعها بالمنطقة الاقليمية للامن الوطني متهما فيها الزعيم بتمويل الناخبين من المواطنين باستعمال المال .
قصد شراء الذمم لتبقى فصول المعركة مستمرة بين البام وخصومه ,والذين يترصدون هفواته وكبواته انسجاما مع المثل الماثور "لكل فرس كبوة " وخصوصا ان بعض المصادر اكدت لنا ان عبد اللطيف الزعيم قد يكون اسرف 120مليون سنتيم (الريال انطح الريال).
قصد ازاحة خصومه السياسيين والمنافسين له على مقعد الفلاحة برسم الاستحقاقات المهنية للغرفة والخدمات .
فهل هي نهاية التاريخ حسب "تعبير فوكو ياما "لحزب حاد مسئولوه عن جادة صواب الديمقرطية الداخلية ,وضعف وقصور في ممارسة العمل السياسي وماذا عسى فاعل الرئيس الذي قال بالحرف " الرحامنة الى حبو ك محنوك ..والى كرهوك محنوك "
وهل يكون الشطر الثاني من مقولة الرئيس هو عنوان مرحلة الجرار والتي احب الرحامنة - من الواد حتى الواد - مؤسسه الفعلي
و"اللي رموا ورقة الجرار في الصندوق بلى فلوس بلى برقوق"
الصيف ضيعت اللبن
اذن فالصيف ضيعت اللبن وضيع معه الحزب من خلال اخطاء متنفديه فئة واسعة من قطاعاته واقتطعوا اجزاء كبيرة من محبة مناضليه والمتعاطفين معه .
لتنتهي قصة الزعيم بظهوره خارجا من مسجد الراضي بعدما فعل فعلته التي فعل وليس عليها من النادمين ,وبعدما غسل ذنوبه من رجس الشيطان فهل ثوبته نصوحة ام ان دار لقمان ستبقى على حالها ,وفي انتظار خروج نتائج التحقيق وفي انتظار النتيجة والتوقيت ,على حد تعبير المعلق الرياضي في المذياع, تبصحون على انتخابات شفافة ونزيهة .
لا تعليقات في " الفضيحة/الشوهة او حينما تمارس السياسة بشكل مغاير "