لمن تعاود زابورك اداوود
حضرنا وياليتنا لم نحضر بعد ما انتظر من انتظر من الساكنة لازيد من اربع ساعات تحت اسماع الموسيقى الشعبية لجلب اكبر عدد ممكن في انتظار قدوم
د/ احمد اخشيشن وزير التعليم السابق ومرشح الجهة عن حزب البام الذي
لم يحضر لاسباب غير مفهومة ,ليتم الاكتفاء بحضور الامين الجهوي عبد السلام الباكوري والامين الاقليمي ورئيس المجلس البلدي السابق وبعض المرشحين للائحة المحلية للحزب مع تسجيل غياب الكثير من الوجوه لاسباب يعرفها البادي قبل العادي وحضور الزعيم الذي اثر الزعيق والتوسل بالخاوة على نغمات الصفير واللاءات بمثابة الكروت الحمراء في اشارة الى امتعاض الكثيرين منه.
وهو الذي تكلف بتسيير المهرجان الخطابي, الامن فن الخطابة والتواصل بمفردات سياسية واضحة وبسيطة فسبحان الذي جعل القلوب والافئدة تهوى
الى من تهوى اليه من عباده وزرع القبول على محياه وهو الخطا الذي عجل بنسف حظوظ القبول وحبل سري المودة بين المواطنين الذين كان اغلبهم شباب
وبين الواقفين على منصة حي الاشبال الذين كشروا عن انيابهم مستدلين بمقولة " انا لااسمع انا لااتكلم انا لاارى ,ورغم توسلات المنسق الاقليمي للحزب بالهدوء والاستماع لكلمات المتدخلين التي كانت جلها قصيرة فان الكثير من الشباب كانوا يردون بمزيد من اللامبالاة وكان لسان حالهم يقول (على من تعاود زبورك اداوود) في ظل غياب مقاربة تواصلية فعالة تعمل على استمالة الحاضرين
الذين وشوشوا في قفشات تهكمية لا تخلو من سخرية .
كان اللقاء باردا وباعثا على الشفقة والحسرة على زمن حينما كان حي الاشبال
او الحي 17 على قلب رجل واحد يصيخ السمع والطاعة وحينما كان اللائحة كتجيب الميسة .
وفي الختام تفرق اللقاء وذهب بعض اعضاء المكتب الوطني قبل ان يحدث ما لم يكن في الحسبان الا من رجال الامن والذين توافدوا بكثرة بالزي المدني والعسكري بالاضافة الى اعوان السلطة .
,لتحلق في النهاية , زوبعة عاصفية حملت معها اوراق
,لتحلق في النهاية , زوبعة عاصفية حملت معها اوراق
الجرار في عنان السماء ,في انتظار المعجزة التي تاتي بالبام الى المجلس دون ان
لا تعليقات في " لمن تعاود زابورك اداوود "