"بصمة متقاعد" باكورة اعمال مصطفى خيبر الشعرية فهل من اعتراف ?
بمكتبه التابع لجمعية متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط استقبلنا مصطفى خيبر بابتسامته المعهودة وبتواضعه الخجول تمشي على بساط سجادته الحمراء لتجد ابواب الموهبة تنفتح على مصرعيه لتكتشف دون عناء او مشقة انك امام كاتب من العيار الثقيل يتقن بكل بساطة لغة موليير ساهمت الوعكة الصحية التي المت مؤخرا في ان تنجب لنا مولودا موسوم بعنوان " بصمة متقاعد " هي باكورة اعماله الشعرية تعكس تجربة حياة توزعت مابين
الياس والرجاء لتحمل بين طياتها تيمات تحدث فيها ابن بولنوار عن الفن والعشق والمدن والمعناة وعن الام والحرية وعن فلسطين الجريحة وعن الذات الغير المستريحة .
تحقق الحلم بمساعدة صندوق رواتب المتقاعدين وبشبكة وجيش من الاصدقاء والمحبين
من الداخل والخارج هذا الاخير الذي فتح ابوبه بمصراعيه ايمانا بموهبة الرجل الشعرية
حيث سيحضر الفاعل الجمعوي مصطفى خيبر ابتداءا من 19من الشهر الجاري ضيفا عزيزا بعاصمة الانوار باريس على الجمعية الوطنية لمتقاعدي قضاة القرب
من اجل توقيع ديوانه الشعري مع عرض شريط قصير ليتم ختم جولته الفرنسية
بتوقيع اتفاقية شراكة بين الجمعيتين ممثلا لاقليم اوصد بابه في وجه ابان عن علو كعب في مقارعة ومبارزة لغة موليير لكن مايشفع له انه ذاهب لعاصمة الفن والثقافة باريس من اجل تمثيل بلده المغرب بكل فخر ووطنية واعتزاز.
لا تعليقات في " "بصمة متقاعد" باكورة اعمال مصطفى خيبر الشعرية فهل من اعتراف ? "