دوخة السائقين للبحث عن محطات الوقود ذات السعر الأقل
بعد دخول قرار تحرير سوق المحروقات حيز التنفيذ، اعتبارا من فاتح دجنبر الجاري، أصبح انشغال السائقين هو البقاء أوفياء للمحطات التي اعتادوا التعامل معها، أو البحث عن أخرى تبيع الوقود بأسعار أقل.
فالتوجه إلى هذه المحطة أو تلك، والتي تشهر أسعارا تتباين من يوم إلى آخر، للتزود بالوقود، أصبح أو سيصبح، بقوة الأشياء، هاجسا يوميا للسائقين.
وأمام تحرير الأسعار، يجد السائق نفسه أمام حتمية اكتشاف أسعار تشهرها محطات الوقود، تراوحت، بالنسبة ليوم أمس بين 29 ,9 درهم و46 ,9 درهم بالنسبة للبنزين و78 ,7 درهم و93 ,7 درهم للغازوال.
وعقب تحرير سوق المحروقات، تعاين، في الوقت نفسه، سلوك السائقين أمام هذا المعطى الجديد، والتباينات في الأسعار.
ولحدود اللحظة، لا يمكن إصدار أي حكم حول سلوك المستهلك. فالسائق سيأخذ وقتا للتعود على هذا التحول، المفاجئ بالنسبة له والمدروس على المستوى الحكومي، حيث يتعين عليه الخضوع لتقلبات الأسعار الدولية لبرميل النفط ولعبة المنافسة حول الأسعار النهائية.
لا تعليقات في " دوخة السائقين للبحث عن محطات الوقود ذات السعر الأقل "