...ويستمر مسلسل شد الحبل بين السلطة وورثة الغزاونة
مازالت فصول معركة فيما بات يعرف بقضية ورثة الغزاونة لم تنتهي بعد ولم يجف الحبر الجاف لنقل اطوارها الى حدود
كتابة هذه السطور .
فيما زالت السلطات المحلية ترابض امام مدرسة مستقبلي لمرقبة تطور الوضع مدججة بمختلف عناصرها بالزي المدني والعسكري
بعدما عمدت الى التدخل المفرط في استعمال السلطة والذي لم يثن المحتجين من ورثة العائلة الكبرى للغزاونة .
المدار برس ومن خلال معاينتها لفصول هذه القضية اكد لها المحتجون عن محاولة سلب اراضيهم من طرف المجلس الحضري لابن جرير بثمن بخس دراهم معدودة لايتجاوز في احسن الاحوال 120درهما للمتر المربع في قسمة ضيزى مقارنة مع من استفادوا من تعويضات خيالية والتاريخ والجغرافية شاهدان على ذلك.
وفي خضم هذه الغزوة والتي مازالت تدور رحاها على "ساحة اوتار" صرح لنا كل من عبد الصادق برامي رئيس الفرع المحاي لحقوق الانسان بابن جرير وكذا المستشار والناشط الحقوقي محمد طنطاوي على ان قضية فيما يعرف بورثة الغزاونة
تستحق المعالجة الرصينة والعادلة والمنصفة فلا يعقل حسب تصريح الرجلين ان يكون تعويض المحتجين بهذه الدرجة من التبخيس .
ليبقى الوضع كما هو عليه و لتبقى عملية عض الاصابع مستمرة مابين الورثة والسلطة على غرار المثل الشعبي الماثور
:" اطاجين الحوت انتا ماطيب ونا ماناكلك"......(يتبع).
لا تعليقات في " ...ويستمر مسلسل شد الحبل بين السلطة وورثة الغزاونة "