محرار دورة فبراير مابين برودة الاغلبية وسخونة المعارضة
انعقدت دورة فبراير العادية للمجلس الحضري لابن جرير, في مشهد توزعت صوره مابين مشهد خارجي وقف فيه على اعتاب قاعة المؤتمرات بالحاضرة الفوسفاطية حشود من المعطلين ,لعل صوتهم يصل الى من حملوهم الى كراسي المسؤولية لحل معضلة باتت غصة في حلقهم ومن ورائهم شواهد ربطوا الليل بالنهار من اجل تحصيلها .
كانت الكراسي التي ظلت في اغلبها في مشهد داخلي فارغة, لو كان الوصول اليها بالمبارة لو وصلوا اليها عن جدارة واستحقاق لكن (العاطي كايعطي).
ليتحول المشهد برمته الى تمرد لمعارضة فتية لم يعل صوت فوق صوتها
حيث شاهدنا العديد من الاصوات المشاغبة والمشاكسة (تتبورد) في صمت مريب في صفوف الاغلبية التي انتهجت استرتيجية الدفاع عوض الهجوم.
لتسجل المعارضة نقطا لصالحها من خلال الاصطفاف الى جانب القرار الشعبي
كما هو با لنسبة للسومة الكرائية لصالح تجار الكرامة والتي تم وضع سقف
لها في حدود 50درهما و150درهما بالنسبة لتجار السمك.
ناهيك عن الدفاع المستميت عن تجارالخضر والفواكه في غياب سوق يحمل كل المواصفات المطلوبة يخضع تجاره لتضريب منصف وعادل وفق ضوابط معقولة
فيما شكلت النقطة التي تخندق فيها الجميع وهي المطالبة برفع التعاون الوطني ليده عن مراكز القرب وبان تساهم الجمعيات الحقيقية في تسييرها لمراكز القرب
- حي الاشبال على سبيل المثال لا الحصر-
ليبقى النزال الحقيقي في حلبة الصراع داخل المجلس وهو المصادقة على النقطة الاخيرة في جدول الاعمال والمتعلقة بالدعم لفائدة الجمعيات والذي سيسيل فيه مداد كثير وتتردد فيه كلمة لا بشكل وفير , وان غذا لناظره قريب.
لا تعليقات في " محرار دورة فبراير مابين برودة الاغلبية وسخونة المعارضة "