االنبا اليقين وسؤال الهوية بقلم العتوبي عبد الاله
بصراحة كثرت التساؤلات مؤخرا داخل العالم الأزرق بل وتجاوزتها نحو العالم
الواقعي الذي نعيشه حول مصدر هذا البروفايل الذي يصر البعض على تسميته
"صفحة" يقوم بنشر كل ما يتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية أو الحسابات الفايسبوكية
الشخصية أو غيرها من وسائل نشر المعلومة حتى الشفهي منها..مرسخا لثقافة جديدة
في نشر المعلومة ومجانيتها التي مازلت محتكرة إلى اليوم من طرف أناسها والابتزاز
الذي تلعبه الصحافة لعقل المواطن من أجل الحصول عليها ...إلخ
وبحجم الكم الهائل الذي يحصله النبأ اليقين من معلومات تخص الرحامنة بأبعادها
الجغرافية العمودية والأفقية حصل كذلك هالة شاسعة من الفراغ داخل العقول حول
صاحب الفكرة والمغزى من وراء ذلك وما النيات من وراء نشر وضرب بعض
المفسدين على أصابعهم لتبادل النقر والنكز والجيمات والتعليقات لعلها تكشف مزيدا من خطط الفساد والمتواطئين معه والظواهر السلبية المستشرية داخل تراب الإقليم
وإداراته.وكذا إشهار بعض الأقلام والوجوه الإعلامية والجمعوية المعروفة وتقديم
الشهادات في حقها.هذا جعل للرحامنة موضوعا مهما يجتمعون حوله كل من زاويته
وتصوراته وتخوفاته ورهاناته فإذا كانت قضية حمزة الإبراهيمي وهشام المتصدق
جعلت ذلك في أبعاده الواقعية فإن النبأ اليقين تحقق ذلك الآن في العالم الأزرق الذي
لعبت فيه دورا مهما من أجل إعادة الاعتبار للعقل الجماعي ومحاولة تأطيره بالوعي
وجلبه نحو تنشئة صالحة وبيئة إيجابية..هذا ما لمسته من خلال تواصلي مع أعضاء
مفترضين للنبأ اليقين ومن خلال طريقتهم في الاشتغال على المواضيع أو بالأحرى
الهموم والمشاكل التي تشغل بال الرحامنة...نعم قد أصرح للعالم بأن هنالك مقاربات
متقاربة بين طريقتي في الكتابة ومحاولتي طرح المواضيع رغم أنني لست بكاتب أو
صحافي أو ناشر بل مجرد شاب وجد الفايسبوك مأوى لكل أحاسيسه وأفكاره وهواياته
وبين ما ينشره النبأ اليقين,وهذا ليس بعار أو نذير شؤم بالنسبة لي بل على الأقل هنالك
أناس يحاولون مصالحة المجتمع بالمجتمع ومصالحة الذوات بالذوات لنشر بعد قيمي
وأخلاقي يسود بيننا لأجل تعايش الكل في نفس البيئة بعيدا عن الاقصاء والتهميش
والتحقير وما إلى ذلك من أساليب خبيثة في السلوكيات...لن أقول أبدا بأنني اتهمت
بإنشاء النبأ اليقين فإنشاء حساب بحمولة كهذه يعتبر وسام شرف لأصحابه ولي أنا كذلك ولجميع الطموحين ببناء مجتمع راق ومتحضر..
لن أرد على أي كان بعد الآن بخصوص علاقتي بالنبأ اليقين وسأطرح للعقلاء سؤالا؟؟
لماذا دائما تبحثون عن أشخاص تربطون بهم أهدافكم أو تجعلون منهم شماعة لتعليق
خيباتكم؟؟متى سنكف عن شخصنة الأمور ونتحول إلى التعلق بأهداف عوض أشخاص
و أفراد؟؟؟ لماذا نحلل هوامش الأشياء ونهرب مهرولين من لبها وجوهرها؟؟فهناك من
قال بأن النبأ اليقين عدلية لأن للهدهد رمزيته وحمولته خصوصا وهي مرفقة بالآية
الكريمة وننسى بأن جريدة الأخبار لرشيد نيني لها نفس الرمزية..هناك من قال بأن
هنالك علاقة وطيدة بإنشاء البروفايل وموضوع البايضية وقرأ ذلك من خلال الخندق
الذي سقط فيه السيد عدنان ملوك وأعضاء النبأ اليقين..وهناك من قال بأنهم مجموعة
مثبطين أعداء التجربة التنموية ووصفوهم باللاموضوعية ..هناك من قال بأنهم تمهيد
لجريدة الكترونية جديدة تحاول كسب عدد من قرائها من وراء العالم الأزرق ..هنالك
من قال بأنهم مجموعة مخبرين سريين انشؤوا في الظرفية التي بدأ فيها القصر يلعب
لعبة البرمجة من وراء الفايسبوك..قيل وسيقال عنكم الكثير أيها النبأ اليقين وما يزيدكم
ذلك إلا قوة وراء قوة فلا تلتفتوا وراءكم إلا لمحاولة تصحيح أخطاء الماضي ولا عيب
إن عدتم خطوة للوراء مرة والتقدم بخطوتين نحو الأمام بثقة وعزم مرة أخرى...مازلنا
نثق فيكم ونتمنى أن يستمر حبل الثقة بينكم وبين رواد العالم الفيسبوكي ونتمنى لكم حظا سعيدا وموفقا بإذن الله...
مع تحياتي لكم
لا تعليقات في " االنبا اليقين وسؤال الهوية بقلم العتوبي عبد الاله "