اجتماع الاطارات السياسية والحقوقية والجمعوية بمقر المؤتمر الوطني الاتحادي دعما لبوعزيزي الرحامنة
على خلفية احراق احد السميسية لذاته امام مقر ادارة الفوسفاط باسكاب البنزين على نفسه نتيجة الاحساس بالحكرة والاقصاء والتهميش,
من الحق في الحصول على شغل يحفظ كرامة الانسان ,ويقيه مكر
عاديات الزمن.التئم جمع من الاطارات السياسية والفعاليات الجمعوية والحقوقية بمقر المؤتمر الوطني الاتحادي,وعلى راسهم امين لقمان ومحمد الطنطاوي ,وعضو حزب الطليعة الاستاذ الحنفي عبد الله
والفاعل الحقوقي عبد الصادق برامي بمعية سواعد الرحامنة والجمعية الوطنية لحملة الشواهد"المعطلين".
وقد اجملت كل المداخلات ,على ان احراق البيضاوي لنفسه ياتي في سياق عام موسوم بالتوتر والتشنج ,نتيجة الاحساس بالدونية والحكرة
فبعد احراق "مي فتيحة" لنفسها وقبلها الكثير,هاهي مدينة الفوسفاط
وعاصمة الرحامنة تشهد بوعزيزي جديد نتيجة سياسة عدم التشغيل
والتماطل والتسويف ,وصلت الى حد الطرد في صفوف السميسية
وبالتالي تصاعد موجة الاحتقان النفسي والاجتماعي مما جعل
العاطلين كبرامل بارود قابلة للانفجار في اية لحظة وفي اي مكان.
صورة قاتمة عجلت باتفاق الاطارات الداعمة للحركة الاحتجاجية بابن
لتنظيم مسيرة شعبية سيتم اختيارالتوقيت والزمن المناسبين لتصل
الرسالة الى من يهمه الامر حسب لقمان امين والذي دعا تبني التوصيات المنبثقة عن الاجتماع شكلا ومضمونا صدق وعملا.
لا تعليقات في " اجتماع الاطارات السياسية والحقوقية والجمعوية بمقر المؤتمر الوطني الاتحادي دعما لبوعزيزي الرحامنة "