اعتقال نصاب يوهم ضحاياه بالتوسط لدى شخصية نافذة بالقاعدة العسكرية بابن جرير
قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بارجاء محاكمة دركيا مزيفا يسمى "سعيد. م" الى غاية يوم الاثنين 20 يونيو.
واحيل الدركي المزيف بداية الاسبوع الجاري على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش بعدما تم اعتقاله بداية شهر يونيو لحظة وصوله الى محطة القطار بمراكش قادما للقاء "زوجته".
وتعود تفاصيل القضية الى تعرض شخص يعمل حارسا باحدى العمارات بمراكش للنصب من طرف المعتقل "سعيد. م" الذي كان يدعي انه دركيا بطنجة بعدما وعده بتوظيف احد اقاربه وهو شاب عشريني يعمل مستخدما باحدى الاسواق الممتاز بمراكش بسلك الدرك مقابل مبلغ مالي قدره 45000 درهم بحكم شبكة علاقاته المتينة مع رجالات الدرك بالمدينة الجمراء وبالعاصمة الرباط.
هذا، وارتاب حارس العمارة في اقوال الدركي المعتقل بعدما اختفى عن الانظار يومين قبل الموعد الذي حدده معه للانتقال الى مدينة بنجرير للقاء شخصية نافذة بالقاعدة العسركية قادرة على توظيف الشاب المذكور بعدما لهف مبلغ مالي قدره 25000 درهم عبر دفعتين على اساس اتمام المبلغ المتفق عليه بعد التحاق الشاب بصفوف الدرك.
وحاول الدركي المزيف تبرير اختفاءه لازيد من عشرين يوما بحجة اصابته بمرض عضال مفاجئ نقل على اثره للعلاج الى فرنسا حيث ظل بين الفينة والاخرى يحاول طمئنت حارس العمارة على اتمام المهمة بتوظيف قريبه بسلك الدرك الملكي ببنجرير بواسطة رسائل نصية عبر "الوتساب".
وامام هذه التطورات اضطر حارس العمارة الى البحث عن سيدة لطالما رافقت الدركي المزيف في لقاءاتهما حيث يقدمها على انها زوجته وتملك صيدلية بحي الازدهار، وبعد ازيد من اربعة ايام من البحث سيتمكن الضحية من الاهتداء الى مقر عملها الذي ليس سوى مستخدمة فقط بصيدلية بديور السعادة.
وامام هذا المعطى وضع الضحية شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش يكشف منه خلالها تفاصيل تعرضه للنصب من طرف شخص يدعي انه دركي ويملك اللباس الوظيفي حيث انتقلت مباشرة بعد ذلك عناصر المركز القضائي الى الصيدلية المذكورة ليتم توقيف مرافقته التي اعترفت انها زوجة الدركي المزيف.
هذا، ومنحت "الزوجة" لعناصر الدرك الملكي العديد من صور زوجها بلباسه الوظيفي حيث اعترفت بانها تقطن معه باحدى الشقق بديور السعادة بعدما عقدا قرانهما في حفل عائلي بمنزل اسرتها بحي سيدي يوسف بن علي كما انها كانت تنتقل معه الى مدينة طنجة حيث يعمل باحدى المراكز الدركي الملكي بالشمال كما يحظى باحترام اعيان المدينة ومسؤوليها.
واضافت الزوجة في اعترافاتها انها منحت "زوجها" مبلغ مالي قدره سبعة ملايين سنتيم من اجل تمكينها من الحصول على بطاقة الاقامة بفرنسا بفضل علاقته المتينة مع رجل اعمال مغربي يملك معامل بمدينة الانوار.
وامام هذه المعطيات المثيرة تم وضع كمين من اجل توقيف الزوج الدركي المزيف حيث اخبرته زوجته انها اعدت له شهيوات رمضان قبل ان يطالبها بضرورة توفير مبلغ مالي اضافي قدره 4000 درهم قصد اتمام مسطرة حصولها على بطاقة الاقامة بالديار الفرنسية وهو الطلب الذي وافقت عليه "الزوجة" على اساس ان يلتقيا اليوم الموالي (بتاريخ الخميس 2 يونيو الجاري) بمحطة القطار بجليز حيث سيغادر المدينة مباشرة في اقرب قطار في اتجاه مدينة الفنيدق حيث يعمل بمهمة سرية وحساسة.
والى ذلك، سقط الدركي المزيف "سعيد. م" في الفخ الامني حيث تم اعتقال من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي لحظة وصوله الى مراكش ليتم اقتياده الى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بباب دكالة من اجل تحرير محضر اعتقاله واخضاعه للتحقيقات قبل مواجهته باقوال ضحيته حارس العمارة.
وما هي سوى يومين حتى ظهر ضحايا جدد احدهما نصب عليه في مبلغ مالي قدره 19000 درهم بعدما اوهمه بقدرته على تنقلي احدى افراد عائلته "معلم" الى مدينة مراكش وهو الذي يعمل باحدى مدارس منطقة طاطا.
كما نصب على ضحية رابع بعدما سلبه مبلغ 2 مليون سنتيم من اجل توظيفه حارسا بالسجن المحلي بولمهارز بمراكش.
واحيل الدركي المزيف بداية الاسبوع الجاري على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش بعدما تم اعتقاله بداية شهر يونيو لحظة وصوله الى محطة القطار بمراكش قادما للقاء "زوجته".
وتعود تفاصيل القضية الى تعرض شخص يعمل حارسا باحدى العمارات بمراكش للنصب من طرف المعتقل "سعيد. م" الذي كان يدعي انه دركيا بطنجة بعدما وعده بتوظيف احد اقاربه وهو شاب عشريني يعمل مستخدما باحدى الاسواق الممتاز بمراكش بسلك الدرك مقابل مبلغ مالي قدره 45000 درهم بحكم شبكة علاقاته المتينة مع رجالات الدرك بالمدينة الجمراء وبالعاصمة الرباط.
هذا، وارتاب حارس العمارة في اقوال الدركي المعتقل بعدما اختفى عن الانظار يومين قبل الموعد الذي حدده معه للانتقال الى مدينة بنجرير للقاء شخصية نافذة بالقاعدة العسركية قادرة على توظيف الشاب المذكور بعدما لهف مبلغ مالي قدره 25000 درهم عبر دفعتين على اساس اتمام المبلغ المتفق عليه بعد التحاق الشاب بصفوف الدرك.
وحاول الدركي المزيف تبرير اختفاءه لازيد من عشرين يوما بحجة اصابته بمرض عضال مفاجئ نقل على اثره للعلاج الى فرنسا حيث ظل بين الفينة والاخرى يحاول طمئنت حارس العمارة على اتمام المهمة بتوظيف قريبه بسلك الدرك الملكي ببنجرير بواسطة رسائل نصية عبر "الوتساب".
وامام هذه التطورات اضطر حارس العمارة الى البحث عن سيدة لطالما رافقت الدركي المزيف في لقاءاتهما حيث يقدمها على انها زوجته وتملك صيدلية بحي الازدهار، وبعد ازيد من اربعة ايام من البحث سيتمكن الضحية من الاهتداء الى مقر عملها الذي ليس سوى مستخدمة فقط بصيدلية بديور السعادة.
وامام هذا المعطى وضع الضحية شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش يكشف منه خلالها تفاصيل تعرضه للنصب من طرف شخص يدعي انه دركي ويملك اللباس الوظيفي حيث انتقلت مباشرة بعد ذلك عناصر المركز القضائي الى الصيدلية المذكورة ليتم توقيف مرافقته التي اعترفت انها زوجة الدركي المزيف.
هذا، ومنحت "الزوجة" لعناصر الدرك الملكي العديد من صور زوجها بلباسه الوظيفي حيث اعترفت بانها تقطن معه باحدى الشقق بديور السعادة بعدما عقدا قرانهما في حفل عائلي بمنزل اسرتها بحي سيدي يوسف بن علي كما انها كانت تنتقل معه الى مدينة طنجة حيث يعمل باحدى المراكز الدركي الملكي بالشمال كما يحظى باحترام اعيان المدينة ومسؤوليها.
واضافت الزوجة في اعترافاتها انها منحت "زوجها" مبلغ مالي قدره سبعة ملايين سنتيم من اجل تمكينها من الحصول على بطاقة الاقامة بفرنسا بفضل علاقته المتينة مع رجل اعمال مغربي يملك معامل بمدينة الانوار.
وامام هذه المعطيات المثيرة تم وضع كمين من اجل توقيف الزوج الدركي المزيف حيث اخبرته زوجته انها اعدت له شهيوات رمضان قبل ان يطالبها بضرورة توفير مبلغ مالي اضافي قدره 4000 درهم قصد اتمام مسطرة حصولها على بطاقة الاقامة بالديار الفرنسية وهو الطلب الذي وافقت عليه "الزوجة" على اساس ان يلتقيا اليوم الموالي (بتاريخ الخميس 2 يونيو الجاري) بمحطة القطار بجليز حيث سيغادر المدينة مباشرة في اقرب قطار في اتجاه مدينة الفنيدق حيث يعمل بمهمة سرية وحساسة.
والى ذلك، سقط الدركي المزيف "سعيد. م" في الفخ الامني حيث تم اعتقال من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي لحظة وصوله الى مراكش ليتم اقتياده الى مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بباب دكالة من اجل تحرير محضر اعتقاله واخضاعه للتحقيقات قبل مواجهته باقوال ضحيته حارس العمارة.
وما هي سوى يومين حتى ظهر ضحايا جدد احدهما نصب عليه في مبلغ مالي قدره 19000 درهم بعدما اوهمه بقدرته على تنقلي احدى افراد عائلته "معلم" الى مدينة مراكش وهو الذي يعمل باحدى مدارس منطقة طاطا.
كما نصب على ضحية رابع بعدما سلبه مبلغ 2 مليون سنتيم من اجل توظيفه حارسا بالسجن المحلي بولمهارز بمراكش.
لا تعليقات في " اعتقال نصاب يوهم ضحاياه بالتوسط لدى شخصية نافذة بالقاعدة العسكرية بابن جرير "