الشأن الثقافي موضوع لقاء عاملي،وهويحضى بعناية خاصة.
انعقد بمقر عمالة اقليم الرحامنة لقاءا حول الشأن الثقافي بالاقليم وقد تناول ممثل سيدنا عن اهمية التعاقدات التي تربطها
العمالة مع الدولة ،ولهذا شدد عامل الاقليم على اهمية التشخيص لتحديد ترتيب الاقليم والعجز الذي يعرفه في مجال الشأن الثقافي او غيره ،كما أن الجهة تقوم بتشخيصها ، حيث لم تكن الدولة تعرف مع من تتعامل ممايعكس التناقض في الرؤية ،ولهذا فالدولة اعطت للجهة دورها في توحيد التشخيص مع الدولة ، من اجل ترقيم المشاريع وتنزيلها على ارض الواقع.
وفي هذا اللقاء يتم عقد لقاء حول الثقافة والموروث الثقافي بالاقليم ،بالرغم من ان الثقافة لم يعط لها وزنها الثقافي على اعتبار ان الثقافة هي القيم والهوية ، ولهذا فالثقافة هي رافد من روافد التنمية حسب -عامل الاقليم - ولهذا فان الانصات الى مكوني الفعل الثقافي من جمعيات المجتمع المدني واالجسم الاعلامي.
ففي 2011تم تنزيل تصور ثقافي للشان العام ، حيث هناك وفرة في المواهب والطاقات، حيث الطلبات كثيرة ومتزايدة ، مما يستلزم
وفرة وسيولة مادية ،ولهذا وجب مواكبة هذه الامكانات البشرية.
عامل الاقليم رصد الصعوبات التي اعترضت تنزيل مشروع دار الثقافة بالاقليم والذي يمتد على مساحة كبيرة ،يتضمن ارقى المعدات بغلاف مالي حوالي 2ملبار سنتيم ،ومع ذلك تم تنزيل المشروع الذي سيرى النور في غضون الشهور المقبلة .
وهو مركب ثقافي يتطلب مرونة في التسيير لان الحرية شرطالابداع الذي ستشرف عليه هيئة خاصة .
كما نوه عامل الاقليم باهمية بناء رياض للفنان ،وبتجربة الانجليزية من خلال فضاء (هايبارك) او ما يسمى مسرح الهواء الطلق ،
زيادة على ساحة اوتار المؤجل الى اجل غير بعيد، وأن اصحاب الارض سيعوضون في ساحة اوتار او مصطلح عليها "بورثة الغزواني"
اذا رضوا بالتعويض واذا تم العكس فالقانون هو الفيصل.
وان الجسم السياسي، حسب افادة عامل الاقليم مطالب بالوساطة من اجل ربح المشروع التنموي للاقليم، من أجل مواكبة التنمية المحلية
والتي اعترف المسؤول الاول عن التقصير الحاصل في بعض جماعات الاقليم ،عكس مدينة ابن جرير التي اخذت حقها في التنمية.
لا تعليقات في " الشأن الثقافي موضوع لقاء عاملي،وهويحضى بعناية خاصة. "