طبيبة اسنان فوق القانون
اشتكى العديد من المواطنين من الخدمات الرديئة لطبيبة اسنان تدعى (س.ل), وهي طبيبة ماتزال حديثة العهد بالمهنة ، حيث لم يمض على تخرجها سوى خمس سنوات ، حيث اكترت عيادة فوق صيدلية كاسطور بحي النور ، والتي تقطن بعيدة عنها بالقاعدة العسكرية ،
مما يعرضها للاحراج امام زبنائها لعدم وفائها لمواعيدها معهم ، مما يخلف الاحساس بالتذمر في نفوسهم ، نتيجة اسنهتارها بالتزاماتهم .
فهناك من يأتي من مسافة بعيدة عن ابن جرير، كحالة من بوشان على سبيل المثال لا الحصر ، معتبرة الامر شكلا عاديا ، وان عيادتها مثلها مثل باقي الادارات بحيث يمكن ان يحدث ان يكون المواطن عرضة " للروطار " حسب زعمها ، مع العلم حسب خريجة جامعة طب الاسنان بالداربيضاء -ياحسرة- هناك فرق بين العيادة و التي هي في نطاق الخاص تختلف عن الادارة ، فجات تكحلها عماتها ، كما يقول المثل المغربي ، لتستمر معانات المرضى مع غياب الاجهزة المكيفة ، والاكتفاء بفرفارة عفى عنها الزمن واكل الدهر وشرب عليها ، مع قيض الحرارة ، هذه الايام ، ناهيك وعاء الماء الفارغ الا من ديكور ه فوق مكتب السكرتيرة ، والتي تم تعويضها مؤخرا بواحدة من عائلة
الطبيبة والتي وجد الزبناء صعوبة في التثبت من ملفاتهم ، ومواعيدهم وبالتالي ضياعهم في دائرة مفرغة ، مع ضرورة تواجد سكريتيرة
محترفة قصد خدمة الزبناء وليست سياسة ملء الكرسي الشاغر ، في استهتار تام بخدمة المواطنات والمواطنين ، هذا دون الحديث
عن الازبال المتواجدة بكل ركن من اركان فضاء الاستقبال بالعيادة ، اما تطبيب المواطنين فهذا أ خر هم القائمة على العيادة ،
فيمكن ان يدخل المواطن ويخرج ولم تتغير صحة اسنانه الا من استمرار الالم والمعاناة الى اشعار أخر ، او البحث عن طبيب أخر
لانقاد مايمكن انقاده ، فهل يتحرك المسؤولون عن الشان الصحي بالاقليم ، من اجل ايفاد لجان من اجل تصحيح مايمكن اصلاحه
ام ان دار لقمان ستبقى على حالها ؟!!
لا تعليقات في " طبيبة اسنان فوق القانون "