الزعيم في حوار حصري عقب الاعلان عن اللائحة البرلمانية لحزب البام
في حوار حصري مع جريدة المداربرس ، اعلن عبد اللطيف الزعيم وبطريقة مدوية ، انه لامناص من انتزاع ثلاثة مقاعد اي " الميسة "
وان الآلة الحزبية للبام سوف تشتغل ، لتاتي على اليابس والاخضر ، في اشارة قوية على ان البام الذي يعتبر قلعة حصينة بمعقله
بالرحامنة ، لن يدخر جهدا في ان يجعل تواصله مع كافة الرحمانيات والرحمانيين على مدار الايام والشهور والسنة ، على اعتبار ان حزب البام يشتغل بمنطق المؤسسات ، وليس بمنطق الاشخاص ، وان الزعيم ماهو الا مناضل من ضمن المناضلات والمناضلين الذين وهبوا
وقتهم وجهدهم من اجل الدفاع عن قضايا الساكنة الرحمانية ، وبالخصوص المرتبطة بقطاعات حيوية كالشغل والصحة والتعليم .
وان التشريعيات الحالية كفيلة لجعل سغراء البام وعلى راسهم الزعيم ان ينافحوا ويكافحوا من اجل يصل صوت الرحامنة عاليا
صداحا وضاحا ، سرا وجهارا ، ليلا ونهارا من اجل استكمال تنزيل اهداف المشروع التنموي الكبير .
كما اعرب الزعيم عن تفاؤله الكبير في ان يصل البام الى تسيير الشان الحكومي من خلال حصد الكثير من المقاعد ، وخصوصا ان
حكومة اللمبة اثقلت كاهل المواطنين بالمزيد من الضرائب ، كما ضربت القدرة الشرائية للبسطاء ، وهو مايستدعي - حسب افادة
الزعيم - تظافر المزيد من جهود المناضلات والمناضلين لحزب الجرار من اجل العمل على انجاح هذه المحطة الانتخابية ، في سياق دستور 2011 الذي يعد لبنة في ترسيخ دولة الحق والمؤسسات .
كما عبر الفاعل الاقتصادي عن تثمينه للائحة الحزب بقيادة عبد السلام الباكوري ، وانه كان دائما بجانب الدرويش و المستضعفين و
المعطلين ، وان البرلمان سيكون فرصة سانحة لمواصلة الطريق في دعم صوت من لاصوت له، معربا عن قناعته الخالصة على ان البرلمان
ماهو الا وسيلة وليست غاية ، من اجل الانصات لهموم ومشاكل ومشاغل الساكنة الرحمانية والعمل على حلحلتها ، بما ينسجم
ودولة المؤسسات ، وفي اطار روح من التواصل الافقي الفعال ، وبما ينسجم والديمقراطية التشاركية .
وفي الختام وجه الزعيم رسالة قوية ، على ان الرابح الاكبر في هذا العرس الانتخابي ، هي الرحامنة بنسائها ورجالها، بشيبها وشبابها
من خلال تحصين المشروع التنموي الكبير ، من خلال تجديد الثقة المستحقة فيه.
لا تعليقات في " الزعيم في حوار حصري عقب الاعلان عن اللائحة البرلمانية لحزب البام "