من قتل محسن فكري سحقا وطحنا ...السؤال الذي تبحث السلطات في الحسيمة عن الاجابة عنه؟!
محسن شاب ثلاثيني ابن مدينة امزورن لم تسعفه ظروف الأسرة المادية لاستكمال الدراسة الجامعية، اضطرته إلى العمل في ميادين مختلفة، له سيارة أجرة من الحجم الصغير يشتغل فيه معيل آخر لأسرة، وهو يزاول تجارة السمك بين ميناء الحسيمة وأسواق أخرى.
بالأمس اشترى وشركائه عن صاحب مركب للصيد كمية من سمك أبو سيف (SPADA) بالإسبانية، قدر ثمنها بنحو 60 ألف درهم. نقلها عبر سيارة من الحجم الكبير (207) خارجا من ميناء الحسيمة.
هذا النوع من الأسماك منع صيده بالحسيمة من قبل السلطات المعنية، ولكن هناك من يصطاده من أرباب المراكب أمام أعين السلطات المعنية. محسن المغدور لم يتوقف عند حاجز شرطة الميناء من أجل التصريح بالبضاعة/أغراض مجهولة/ إتاوة غير قانونية (500 درهم).
تم إخطار النيابة العامة بذلك وتم الحجز على سيارة محسن بأسماكها وجلبها أمام مقر مفوضية الأمن. لا يعرف ما الذي جرى بينه وبين الشرطة، حتى استدعت الشرطة شاحنة سحق النفايات إلى حيث سيارة محسن المحملة بالسمك، ومباشرة بعد وصولها بدأت الشرطة تدخل بضاعة محسن من السمك في حاوية السحق للشاحنة استعدادا لإتلافها في الشارع العام وسط المدينة أمام المارة.
الفقيد أقسم على أنه لو سحقت بضاعته سيسحق معها هو الآخر دفاعا عنها، كذلك فعل، صعد إلى حيث آلة سحق النفايات بالشاحنة التي تعود للشركة المفوض لها تدبير النظافة PIZZORN0. صعد هو وثلاثة شركائه، وبينما ظل الثلاثة واقفين، كان هو قد استلقى داخل الحاوية مطالبا عدم سحق بضاعته من السمك. في هاته الأثناء سيصدر أمر لسائق الشاحنة مفاده " طحن مو حتا هو"، وتحركت آلة سحق النفايات بالشاحنة لسحق الأربعة، قفز بسرعة الثلاثة من شركائه وعلق محسن الذي كان مستلقيا، وأسفا، سحقت الشاحنة جسد محسن وسط ذهول الحاضرين، وأمام مقر المحكمة الإبتدائية ومقر مفوضية الأمن. احتج السكان على هذا الفعل بقوة ومباشرة بعد حدوثه ليلة أمس، حضرعامل الإقليم برفقة الوكيل العام إلى مكان حدوث الوفاة، مخبرا المحتجين بخبر توقيف المندوب الإقليمي للصيد، وأن تحقيقا سيفتح في الأمر. أمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأمر صباح اليوم، خرجت منتصف اليوم مسيرة تنديدية بالواقعة ومازال الرأي العام يتفاعل.
الصحفي عبد الحميد العزوزي
بالأمس اشترى وشركائه عن صاحب مركب للصيد كمية من سمك أبو سيف (SPADA) بالإسبانية، قدر ثمنها بنحو 60 ألف درهم. نقلها عبر سيارة من الحجم الكبير (207) خارجا من ميناء الحسيمة.
هذا النوع من الأسماك منع صيده بالحسيمة من قبل السلطات المعنية، ولكن هناك من يصطاده من أرباب المراكب أمام أعين السلطات المعنية. محسن المغدور لم يتوقف عند حاجز شرطة الميناء من أجل التصريح بالبضاعة/أغراض مجهولة/ إتاوة غير قانونية (500 درهم).
تم إخطار النيابة العامة بذلك وتم الحجز على سيارة محسن بأسماكها وجلبها أمام مقر مفوضية الأمن. لا يعرف ما الذي جرى بينه وبين الشرطة، حتى استدعت الشرطة شاحنة سحق النفايات إلى حيث سيارة محسن المحملة بالسمك، ومباشرة بعد وصولها بدأت الشرطة تدخل بضاعة محسن من السمك في حاوية السحق للشاحنة استعدادا لإتلافها في الشارع العام وسط المدينة أمام المارة.
الفقيد أقسم على أنه لو سحقت بضاعته سيسحق معها هو الآخر دفاعا عنها، كذلك فعل، صعد إلى حيث آلة سحق النفايات بالشاحنة التي تعود للشركة المفوض لها تدبير النظافة PIZZORN0. صعد هو وثلاثة شركائه، وبينما ظل الثلاثة واقفين، كان هو قد استلقى داخل الحاوية مطالبا عدم سحق بضاعته من السمك. في هاته الأثناء سيصدر أمر لسائق الشاحنة مفاده " طحن مو حتا هو"، وتحركت آلة سحق النفايات بالشاحنة لسحق الأربعة، قفز بسرعة الثلاثة من شركائه وعلق محسن الذي كان مستلقيا، وأسفا، سحقت الشاحنة جسد محسن وسط ذهول الحاضرين، وأمام مقر المحكمة الإبتدائية ومقر مفوضية الأمن. احتج السكان على هذا الفعل بقوة ومباشرة بعد حدوثه ليلة أمس، حضرعامل الإقليم برفقة الوكيل العام إلى مكان حدوث الوفاة، مخبرا المحتجين بخبر توقيف المندوب الإقليمي للصيد، وأن تحقيقا سيفتح في الأمر. أمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأمر صباح اليوم، خرجت منتصف اليوم مسيرة تنديدية بالواقعة ومازال الرأي العام يتفاعل.
الصحفي عبد الحميد العزوزي
لا تعليقات في " من قتل محسن فكري سحقا وطحنا ...السؤال الذي تبحث السلطات في الحسيمة عن الاجابة عنه؟! "