هذا أبرز ماقاله رواد الفضاء الازرق عن فاجعة محسن فكري
:قالت مواطنة من سكان الفضاء الأزرق
((لسنا بحاجة للتأمل الآن... ولا للصراخ... ولا للكيل بمكيالين... الوطن يأتي قبل كل شيء. علينا أن نؤجل بعض الوجع إلى حين.... حذاري أن نقامر بوطن يسكننا...
حذار أن يكون حالنا مثل "داك لي جا يكحلها عماها" فكثيرون ستروقهم اللحظة التي سيعم ارجاءنا وقلوبنا الظلام....كثيرون يريدون أن نشبه حالة اللاوطن واللاحياة لديهم.....
لنطالب بالعدالة في أقصى تجلياتها دون خوف أو وجل : لشاب الحسيمة ولبائعة بغرير قنيطرة... لكل الموجوعين من ظلم أو شطط... لكل الذين لم يذكرهم إعلام ولا زارهم وزير ولا ذاق الجياع من بعد موتهم أطعمة البلاط....... لن فعل ذلك بطرق راقية جدا جدا....
لكن حذار أن نقامر بالوطن....
لنتحل بالكثير من الروية والحكمة فكل شيء قابل لحرق نيروني الاحقاد.... إلا وطني.... إلا وطني))
ليجيب د/الناجي بن عمر
"أقول لك يا أختي بأن الذين نزلوا إلى الشارع هم أكثر الناس حرصا على سلامة وطنهم وأمنه واستقراره، لأنهم يعرفون أنه لا يمكن أن يستتب الأمن والاستقرار في أي بلد إذا كان الشعب يعاني من الظلم والحكرة والتعسف، فهو لابد أن يثور يوما ..
إذن فهؤلاء الذين نزلوا إلى الشارع نزلوا ليدقوا ناقوس التنبيه لمن يهمهم الأمرإنهم نزلوا ليقولوا للحكومة وللمسؤولين :
عجلوا بالإصلاح ، كفانا من الكلام ؛
إلى متى سيظل الشعب يطالب ويطالب ؛ ولا يستجاب له إلا ...بالكلام ..
لو كانت الدولة تتحرك لمجرد تقديم الشعب لمطالبه في المرة الأولى أو الثانية أو العاشرة، لما لجأ إلى النزول إلى الشارع.
لم ينزل الشعب إلى الشارع إلا بعد أن يئس من رغبة الدولة في الإصلاح الجذري والحقيقي ، وإلا بعد أن ضجر من سياسة التنويم والتخدير بالكلام تلو الكلام ، والوعود تلو الوعود.
الكل يعرف معاناة الشعب مع القضاء ومع الأمن ومع الإدارة ... ولذلك فنحن نحتاج إلى رفع هذه المعاناة وليس إلى مجرد تشخيص جانب منها في كل عام.
هذه فصول معركة فكرية تدور رحاها بين معسكرين ،لكل واحد منهما وجهة نظره ، يختلفان في التوجه وزاوية المعالجة ، لكنهما يلتقيان في نتيجة حتمية
ترى ضرورة الاصلاح ولاشيء غير الاصلاح.
لا تعليقات في " هذا أبرز ماقاله رواد الفضاء الازرق عن فاجعة محسن فكري "