عاونوا الفرقة ...ياك احنا شباب
ما أشبه اليوم بالامس ، تعددت الصور والموضوع واحد ، فقد حدث لشباب سنوات خلت ، ايام كان كرة القدم هي النشاط الوحيد والاوحد
عندما لم تكن هناك بالمنطقة لا ملاعب قرب ولاهم يحزنون ،اللهم خيرة من اللعيبية ، وكانت فرق الاحياء عوض ملاعب الاحياء ، حيث كانت
تيرانات الحمري سيدة المكان ، فعزمت احد الفرق على شراء كرة ميكازا ، فتفقت عبقرية احدهم عن القيام بعون الفرقة ، فتوجه زمرة من الشباب الى القشلة ، واثناء عملية التجميع ، توقف الجمع عند شابة وتم العرض عليها ان تساعد الفرقة وتعاونها، فقالت لهم بالعربية تعارابت ياك احنا شباب ، فما كان لها ان افرغت البزطام ديالها كاملا وقد كانت الجولة ناجحة ، حيث تجميع الحصيصة ، والتي اجاد احدهم من ابناء الاقليم بمبلغ 300 درهم ، فلم يرجع الشباب بخفي حنين ، وتم شراء كرة القدم من نوع ميكازا ، وتم تنظيم المقابلة .
نفس السيناريو اليوم يتكرر مع فريق يحقق الصدارة في سبورة الترتيب ، ويقوم وللاسف الشديد في غياب الدعم ويلتجأ الى الفصل
عاونوا الفرقة ، من اجل تحصيل الدعم المادي من الغيورين و المتعاطفين مع الفريق باسم منطقة ممتدة من الواد الى الواد ، قصد
استصدار قطرة دعم تحفظ له ماء الوجه ، في الوقت الذي يوجد فيه البلاد اعيان ووجهاء و مستثمرين ومؤسسات ووووووووو الخ.
فما اشبه اليوم بالامس !!!
لا تعليقات في " عاونوا الفرقة ...ياك احنا شباب "