يوسف ايها الصديق
يقال "انه في كل محنة منحة " وان الله اذا اراد خيرا بعبده ابتلاه لقوله تعالى :"ونبلوكم بالخير والشر فتنة " كذلك كان نبي الله يوسف
وكذلك كان الرجال العظام على مر التاريخ.
حضرت معنا لقاء ابطال كرة القدم اليوم هم ابطالها اليوم في الرياضة ، وانت كنت بطلها اليوم على ركح المجتمع ، بابتسامتك المعهودة
وبقلبك الكبير كنت محاطا بزملائك ولم يكن ممكنا ان يجتاز احد مائدتنا دون السلام عليك ، رغبة لارهبة ، طوعا لاكرها ، محبة لا خوفا وتوجسا ، اذن هي محنتك - ايها الصديق - حولتها الى منحة لان الرجال من معادنها تعلو وانت معدنك نفيس بقيم المحبة التي لاتباع ولاتشترى ، وبقيم الايخاء تضع على جبينك الوضاء قبلة الحياة (فرب اخ لم تلده لك امك) .
ولعمري ماضاقت ارض باهلها ولكن احلام الرجال تضيق
وكما قال الشاعر الفرنسي : "لاشيء يجعلنا عظماء ، غير الم عظيم " .
وكما قال الشاعر الفرنسي : "لاشيء يجعلنا عظماء ، غير الم عظيم " .
لا تعليقات في " يوسف ايها الصديق "