ما مصير الرياضة في ابن جرير في غياب الدعم ?
شاءت الاقدار ان تحقق الرياضة في ابن جري قفزة نوعية , عكستها
مختلف النتائج المحققة الى حدود كتابة هذه السطور , حيث حققت
اندية الصعود كفريق رجاء ابن جرير وفريق صخور الرحامنة لكرة القدم ,
كما حقق شباب ابن جرير اختراقات كبرى بالرغم من منعرجات الدعم المادي ومنحدرات غياب
المستشهرين ليبقى السؤال المطروح لماذا هذا "الديكلاج" بين غياب الدعم
المؤسساتي من مجلس بلدي ومجلس اقليمي وعمالة الاقليم رغم ظهور اشراقات نيرة ونتائج
مبهرة عرفتها?
العديد
من الرياضات وعلى راسها كرة القددم, تتجه العديد من فرقها نحو بوديوم
الصعود
(صحة
او عناد ) بالرغم من توفر مؤونة لدى المجلس البلدي في حدود 73 مليون سنتيم بعدما
تسلم الشطر الاول من مبلغ 140مليون سنتيم ونتحدث هنا عن فريق شباب ابن جرير .
ولولا تدخل عامل الاقليم والذي قال بالحرف ( غير ربحوا الماتش ديال تزنيت
اوحنا غادي انعاونوكم ) بل اكثر من هذا طلب من رئيس المجلس البلدي ان يصرف ما تبقى
من منحة فريق شباب ابن جرير ,
المجلس الذي يملك "ياحسرى"
لجنة
مكلفة بالرياضة تعرف الغث من السمين كما تعرف الفرق التي تستحق الدعم والتي عليها
تحقيق النتائج ان هي ارادت
الاستفادة وفق دفتر للتحملات دون الدخول في
حسابات شخصية ضيقة (لا هذا نعطيوه ديالنا ...اوهذا ما نعطيوه اولا نقصوا ليه كاع
الرياضة هي وجه المدينة ولاعبوها هم سفرائنا
اينما حلوا وارتحلوا , اما حتى تقام الصلاة ويبان الفريق كيحقق نتائج جد طيبة
عاد اندعموه فهذا امر غير مقبول اخلاقيا ,لان التشجيع يكون منذ البداية اي بلغة العاب القوى منذ "طووووب
كرووونو"
انتهى الكلام
لا تعليقات في " ما مصير الرياضة في ابن جرير في غياب الدعم ? "