هكذا افتتح عامل الرحامنة السنة الميلادية الجديدة
بمجرد ما انتقل الرقم من 7 الى 8 حتى دشن عامل الرحامنة السنة الميلادية الجديدة دخولا اجتماعيا ، بزيارة خاطفة قادته الى دار الطالب والطالبة بابن جرير والمعروفة اختصارا بالخيرية الاسلامية ، زيارة لم تخل من هدايا ذات مغزى ودلالات كبرى في اعطاء دفعة قوية لجيل ثان من انجازات المشروع التنموي الكبير ، حيث حرص ممثل سيدنا على اعطاء انطلاقة استكمال اشغال دار الطالبة في حلتها الجديدة في اطار بيداغوجية الانصاف وتفعيلا لمقاربة النوع بما يتماشى واهتمام سيادته بالفتاة القروية في اطار محاربة الهدر اامدرسي ،
كما اعطى المهندس الشاب تعليماته قصد توفير قاعة كبرى يخصص ريعها للمؤسسة الخيرية الاسلامية ، ناهيك عن اعادة صيانة ملعب كرة القدم باعتبار الرياضة متنفسا ورافدا من روافد بناء العقل السليم في الجسم السليم .
ولتبقى هدية 2018 الكبرى عزم السيد عزيز بوينيان على الاهتمام بشريحة مهمة لطالما اسالت مدادا كثيرا وجلبت تعاطفا كبيرا ، حيث قرر مهندس الدولة تخصيص دار الطالب القديمة لايواء المشردين في فعل انساني وحمولة عاطفية تمتح من تعاليم ديننا الحنيف وانسجاما مع تقاليدنا العريقة في اطار العيش المشترك كعائلة كبرى ، دون ان ننسى رغبة الرجل في تخصيص مسبح بدار الطالب والطالبة بابن جرير ، في اطار تصور شامل وشمولي ينطلق من الجزأ الى الكل ، ومن الميكرو الى الماكرو ، ومن الخاص الى العام .
ممثل سيدنا والذي عود الجميع على الاشتغال في صمت باعتماد مقاربة تواصلية في اطار التدبير بالنتائج ، واضح وضوح الشمس على انه عازم اشد العزم على النهوض بعاصمة الرحامنة شبرا شبرا ، دار دار ، زنقة زنقة .
اذن هذا هو شعار المرحلة الاصلاح ولاشيء سوى الاصلاح في الزمن الدافئ عوض الزمن البارد الذي كان يستمد عنوانه من عيوط (.. وفين ايامك ياابن جرير ..) ،
هم يحمله الرجل في قلبه ، كما يحمل علم بلاده خفاقا في السماء ، وحبا ثابتا في قلبه ، راسخا على الارض ، فحب الاوطان من الايمان
كما يقال.
هم يحمله الرجل في قلبه ، كما يحمل علم بلاده خفاقا في السماء ، وحبا ثابتا في قلبه ، راسخا على الارض ، فحب الاوطان من الايمان
كما يقال.
لا تعليقات في " هكذا افتتح عامل الرحامنة السنة الميلادية الجديدة "