الرحامنة الذاكرة والمجال
المداربريس:
بحضور كل من عامل الرحامنة ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس الحضري لابن جرير ورجال السلطة وشخصيات مدنية وعسكرية ورجال الصحافة والاعلام .
بحضور كل من عامل الرحامنة ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس الحضري لابن جرير ورجال السلطة وشخصيات مدنية وعسكرية ورجال الصحافة والاعلام .
عرف مجمع الصناعة التقليدية ندوة كبرى من توقيع اساتذة كبار مشهود لهم بصرامتهم العلمية ورزانتهم الفكرية ومنهجيتهم البحثية ، حيث ترافع كل من الدكتور محمد ناجي بن عمر ، و الدكتور عمر الايبوركي و الدكتور محمد عبد ربي والباحث محمد فلاحي وعبد الله باعلي حول موضوع " الرحامنة ، الذاكرة والمجال" على اعتبار ان المجال ليس فضاءا جغرافيا بقدر ماهو مجالا روحيا وتاريخيا ، وباعتبار الكائن الرحماني هو كائن اجتماعي وهو واحد داخل المتعدد.بمختلف روابطه وامتداداته.
فمنطقة الرحامنة لها اواصر دموية وثقافية مع اخوانهم في الصحراء المغربية مبني على العطاء المتبادل .
ولهذا شكلت الندوة فرصة لتسليط الضوء على مسألة الهجرة من الصحراء وما يرتبط بها من انعكاسات مثل الترحال والثقافة الصحراوية و أشكال تمركزها مع التمثيل لهذه الهجرات بقبائل صحراوية (الركيبات ، ويكوت ) و(النواجي و لمرابطين) ، كما ركزت الندوة على جوانب سوسيو لوجية و انتروبولوجية ومونوغرافية من قبيل الحفلات والطقوس والاعراس والزواج ...الخ .
ويبقى المراد هو تسجيد الماضي وربطه بالحاضر ونكران الذات والاعتراف بالوطن .
وبعد الندوة الفكرية الدسمة كان اللقاء لاعلاء كلمة الوطن من خلال زيارة أهالي القبائل الجنوبية لبني عمومتهم المتواجدين بالرحامنة ، حيث شكل زيارة الزاوية الدرقاوية ودفينها الشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمان الركيبي
فرصة لصلة الرحم وربط الحاضر بالماضي ونداء ا للاستماع الى صوت العقل والتعقل لان الوطن غفور رحيم ، من
خلال جمع الشمل ، وهو ما دعا له الحاضرون بالزاوية برفع أكف الضراعة الى العلي القدير بأن يهدي المتواجدين بمخيمات لحمادة للالتحاق بابناء عمومتهم بأرض الوطن ، وبالشفاء العاجل لملك البلاد . وأن يحفظ الوطن بما حفظ به الدكر الحكيم ، إنه نعم المولى ونعم النصير.
لا تعليقات في " الرحامنة الذاكرة والمجال "