الموروث الثقافي والطبيعي ودوره في التنمية المجالية بالرحامنة .
المداربريس:
في اطار فعاليات شهر التراث ، نظمت المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال بجهة مراكش أسفي وعمالة اقليم الرحامنة مع كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش ومختبر المغرب والحوض الغربي للمتوسط والتراث الموارد
يوما دراسيا في موضوع :
" الموروث الثقافي والطبيعي ودوره في التنمية المجالية بالرحامنة " ، يومه الخميس 19ابريل 2018 بمقر عمالة اقليم الرحامنة ، حيث كان اللقاء فرصة لعامل ليوجه خالص امتنانه وجزيل شكره وعرفانه للسلطات المحلية و الامن والدرك
والقوات المساعدة و الانعاش الوطني والصحة والمصالح الخارجية ورجال الصحافة والاعلام و اللجنة المنظمة والمكتب الشريف للفوسفاط و ساكنة الرحامنة على تفانيها وحرصها العميق في انجاح موسم روابط في نسخته الاولى
وتظافر جهود الجميع نساءا ورجالا ، شيبا وشبابا ، في نقل رسالة حضارية مبهرة عن الموروث الثقافي والطبيعي
للرحامنة ‘ من خلال ربط أواصر وروابط الاخوة بين الرحامنة وأبناء عمومتهم بالصحراء .
اللقاء كان فرصة لممثل سيدنا في الترافع والتعريف بمايزخر به الاقليم السعيد من بلاتوهات طبيعية وموروث ثقافي هام ومتنوع وفريد ومتفرد وهو ماذهب اليه عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش والسيد المدير الحهوي لوزارة
الثقافة والاتصال وهي الكلمات التي ذهبت في اتجاه تثمين الموروث المادي واللامادي للرحامنة ، حيث قدمت عدة
عروض متنوعة لدكاترة واساتذة باحثين تضمنت ما يلي :
* قراءة في الثرات الاركيولوجي للرحامنة
* الموروث الثقافي بمنطقة الرحامنة جرد رتثمين
* مساهمة الوثائق المحلية في دراسة جوانب من تاريخ الرحامنة خلال القرن العشرين
* جانب من التراث المادي بالرحامنة : اللقى الاثرية نموذجا
* نحو دراسة طبونيميا بمجال الرحامنة
وهي العروض التي اطرها اساتذة باحثين وطلبة عن سلك الماستر ، ليتم ختم هذه الجلسة العلمية ، بزيارة ميدانية
لخزانات سيدي بوعثمان والتي ترجع للفترة الموحدية.
لا تعليقات في " الموروث الثقافي والطبيعي ودوره في التنمية المجالية بالرحامنة . "