عامل الرحامنة يحضر مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش
المداربريس:
بقاعة الاجتماعات بعمالة الاقليم قام عامل الرحامنة بتوشيح المنعم عليهم بأوسمة ملكية بمناسبة الذكرى 19 للجالس على العرش، حيث كان ممثل سيدنا مرفوقا بكل من الكاتب العام. ورئيس المجلس الاقليمي و رئيس المجلس الحضري
وعزة شخصيات مدنية وعسكرية ورجال الصحافة والاعلام .
ليتم بعدها الانصات الى الخطاب الملكي السامي والذي أكد فيه جلالته على ايلاء العناية القصوى لملفات حيوية واستراتيجية كالتعليم والاستثمار والماء ، حيث قال جلالته بالنقطة والحرف والفاصلة
:"...وحتى يكون الأثر مباشرا وملموسا، فإني أؤكد على التركيز على المبادرات المستعجلة في المجالات التالية :
أولا : إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل، بما في ذلك برنامج “تيسير” للدعم المالي للتمدرس، والتعليم الأولي، والنقل المدرسي، والمطاعم المدرسية والداخليات. وكل ذلك من أجل التخفيف، من التكاليف التي تتحملها الأسر، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين.
ثانيا : إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.
ثالثا : تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج التغطية الصحية “RAMED”، بموازاة مع إعادة النظر، بشكل جذري، في المنظومة الوطنية للصحة، التي تعرف تفاوتات صارخة، وضعفا في التدبير.
رابعا : الإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، حيث ندعو مختلف الفرقاء الاجتماعيين، إلى استحضار المصلحة العليا، والتحلي بروح المسؤولية والتوافق، قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، بالقطاعين العام والخاص.
وهنا أقول للحكومة بأن الحوار الاجتماعي واجب ولابد منه، وينبغي اعتماده بشكل غير منقطع. وعليها أن تجتمع بالنقابات، وتتواصل معها بانتظام، بغض النظر عن ما يمكن أن يفرزه هذا الحوار من نتائج" . ليبقى الخطاب الملكي لعيد العرش ذو نفس اجتماعي و بعد اقتصادي لخدمة رعايا جلالته عبر الوطن , من خلال تجديد النموذج التنموي الوطني.
لا تعليقات في " عامل الرحامنة يحضر مراسيم الانصات للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش "