الجالية المقيمة بالخارج وممثل العمران بالرحامنة ، سوء الفهم الكبير
في الوقت الذي كانت فيه الاستعدادات على قدم وساق من اجل الاحتفال بالجالية الرحمانية قادمة من ديار المهجر ، وفي الوقت الذي بذل فيه ممثل سيدنا كما هو معروف ومتعارف عليه وسط الجميع ، بقدرة الرجل على الانصات وتقديم الحلول لرعايا صاحب الجلالة وتتبع ملفاتهم بكل جدة وجدية ، مع حرص باقي القطاعات على التفاعل مع قضايا سفراء الرحامنة خارج ارض الوطن .
أبى ممثل العمران الى ان يفسد على مهاجري الهضبة الفوسفاطية عيدهم وفرحتهم ، وان يبقى في حالة شرود ، حيث العديد منهم أشاروا باصبع الاتهام بعدم قدرته على حل ملفاتهم العالقة بادارته ،لولا تدخل عامل الاقليم بحنكته المعهودة باعطاء مهلة اسبوع لوضع حد لمعانتهم والتي هي من اختصاص ممثل العمران -.ياحسرة - والتي اعترف السيد الخادري بأنه في رحلة الصفا والمروة ،يقطع اشواطا عديدة بين الرحامنة وايطاليا دون ان يكلف الدون جوان وقته لحلحلة مشكلته ازاء بقعته التي اقتناها لابنه ، حيث قطع ممثل العمران كل خطوطه الهاتفية الى ان (تكولها ليه كانتو ) قاطعا كل خطوط التواصل بينه وبين رعايا صاحب الجلالة ، والتفاني في خدمتهم والسهر على راحتهم .
ممثل العمران الذي ظهر مرتبكا وغير قادر على الاجابة والتفاعل مع مهاجري الرحامنة ، ونهج سياسة النعامة بدفن رأسه في رمال التملص من المسؤولية حيث أساء من حيث يدري او لايدري الى الادارة التي ينتمي اليها ، حيث أن التواصل يشكل حل نصف المشكل والتفاعل معه يشكل الحل كله .
وشوشة الحاضرين في القاعة اقروا بالمنسوب الى ممثل العمران والذي يتعامل باستعلاء شديد وعدم قدرته على الانصات ، كما أنه لايملك سعة الخاطر في استقبال المهاجرين ،بل ذهب بعضهم الى أن منطقة الجبيلات بسيدي بوعثمان (ماعندهمش تيتر ) ، فهل بهكذا مسؤولين سنعمل على جذب المستثمرين ودفعهم الى المساهمة في تنمية بلدهم وخلق المشاريع المنتجة للثروة ، في الوقت الذي يخيط المسؤول الاول بالاقليم ،الليل بالنهار من اجل دفع المهاجرين الى المساهمة الجادة في المشروع التنموي الكبير ؟
سؤال يبقى بدون جواب الى اشعار آخر ، والى استقدام شخص اكثر مسؤولية ، واكثر تواصلا، واكثر تفانيا في خدمة المواطنات والمواطنين .
لا تعليقات في " الجالية المقيمة بالخارج وممثل العمران بالرحامنة ، سوء الفهم الكبير "