بواسطة
almadar press -
الأربعاء، 24 أكتوبر 2018
-
لا تعليقات
ليست الرحامنة الأولى ولا الأخيرة لما يعيشه النظام التعيلمي في بنياته التحتية. المغرب قاطبة بل وأكثر مما تحدثم به سيدي البرلماني وفي وقت يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظهوركم المفاجئ بعد غياب طويل. هل سيدي أن المسؤولين من أكاديمية جهوية إلى عمالة إلى مديرية إقليمية وجهات أخرى مختصة, قد وضعت برنامجا لتأهيل المؤسسات وفق مخطط يعتمد ثلاث مقومات " الماء, الكهرباء, والمرافق الصحية" , وهم ماضون في تنزيل ذلك البرنامج وفق ما تسمح به شساعة الرحامنة ,وما عاشه التعليم بالمنطقة من هشاشة وتراكمات تحتاج إلى النفس الطويل , وإلى النية العملية وليس إلى الخطابات الشفوية وحب الظهور على حساب الغير , ممن يشتغلون في الخفاء وبعيدا عن الأضواء ,في إطار نوع من المقاربة التشاركية للتغلب على المشاكل والإكراهات الموضوعية للبنية التحتية للمدراس بالرحامنة , والتي يعيها كل مسؤول محلي وجهوي وحتى وطنيا, بمعنى سؤالكم سيدي البرلماني ليس بتلك البراءة التي تجعل من عاقل بالرحامنة يتماشى وطرحه.
لماذا لم ينظر سيادتكم إلى الوجه الآخر من مؤسسات الرحامنة ؟, ولماذا لم يتطرق سيادتكم إلى عملية التحسيس, وتخليق الحياة العامة بدور المدارس في تنمية العقول من أجل المحافظة عليها وعدم تخريبها كما وقع لمجموعة مدارس الحجاج المرابطين؟ لماذا لم يتفضل سيادة بعمل إجرائي ميداني كمقاولة مواطنة في ترميم المدارس مادامت القوانين المنظمة , أشركت الجماعات الترابية والمجتمع المدني؟ أم أنكم سيدي المبحوث عنه ظهرتم فجأة بسؤال "الشفوي" من أجل إثبات أنكم "برلماني فقط غير نسيتوا راسكم هاذي ثلاث سنوات"؟ لنتوسع في الموضوع بالتساؤل معكم سيدي البرلماني, أين كنتم كممثل منتخب للرحامنة عندما كانت الساكنة تحتج على الأوضاع الصحية؟ لماذا لم تحضروا, لم تقوموا بخرجات وبدعم معنوي ؟ لماذا لم تكلفوا نفسكم حتى طرح السؤال أو تكراره في قبة البرلمان؟ .
أسئلة كثيرة تحتاج إلى استرجاع الثلاث السنوات من عمر الولاية الانتخابية لسياد تكم للإجابة عليها , وإلى أكثر من جلسة "شفوية " بالبرلمان , ولكن إلى جلسة مع المواطنين للمحاسبة كحق دستوري على الانجازات التي حققتموها , مع الاستثناء طبعا .هل تدري سيدي البرلماني شيئا عن التنسيق الثلاثي " العمالة , المجمع الشريف للفوسفاط , والمديرية الاقليمية للتعليم بالرحامنة" في ما يتعلم بالترافع عن اصلاح التعليم بالمنطقة ؟ أم أنكم لا تعرفون سوى واحدة من تلك المؤسسات التي هي داخل مجال ترابكم وتجهلون البقية , يبدو أنكم تنظرون إلى واقع الرحامنة من قبة البرلمان , بعيدا عن واقعها وحركيتها .
ليست مدرسة العوينات سيدي البرلماني من تعاني , ولكن مؤسسات "محال" تكون قد توصلت إليها , كانت محرومة من أبسط الضروريات واليوم هي تنافس وطنيا على اللواء الأخضر . هل تعرف شيئا عن "ولاد محمود بالجبيلات ,ولاد الحسن , مولاي سليمان بالبغولة , النزالة , والخلالطة" إنها مؤسسات منها من هي توجت أربع مرات باللواء الأخضر, ومنها من تنافس لأول مرة وطنيا. ما تفضلتم به سيدي المنتخب , ليس بالشيء الخفي ولا الجديد على المسؤولين المحليين , الذين يأخذون الخطابات الملكية بمصداقية بعيدا عن الألوان السياسية التي أثبت أنها تشتغل بمنطق الوسيلة لا الغاية , اللهم اللمم من الأحزاب التي تحترم نفسها.
سيدي البرلماني الرحامنة في حاجة إلى دق أبواب الوزارات بما فيها التربية الوطنية , الرحامنة بحاجة إلى مقاولة مواطنة تساهم بالانخراط في ما تفضلتم به من السؤال الشفوي بالرلمان , أنتم بذلك سيادتكم تورطون أنفسكم أكثر من وقوفكم بشاشة التفلزة. ما تحتاجه الرحامنة هو التواجد بالميدان مع أهلها , مع تلامذتها , مع مرضاها , مع اساتذتها , مع مسؤوليها ,مع معطليها ,مع فلاحيها ومع...ومع...قد يكون معك بعض من الحق , ولكن ذلك ليس بحقيقة مخفية , الكل يعلم تاريخ التعليم بالمغرب , والرحامنة ليست الاستثناء , قد تكون الرحامنة الاستثناء في المؤسسات النموذجية التي تعتبر المحك والتسويق الترابي لباقي المؤسسات الأخرى, ولأطرها التي تحاول الانخراط في تحسين صورة المؤسسات بالمنطقة , إذن المسألة فيها تراكم سيدي البرلماني وفيها مسار ومصار يتطلب الوقت , فلتصبروا كما يصبر عليكم المواطنون 5 سنوات , فلما تحرمون على غيركم ذلك ,مع أنهم يحرقون المسافات لوعيهم بدور تأهيل التعليم في تنوير العقول المنتجة.
ليس التعليم سيدي البرلماني , بل هناك الصحة , والشغل , الجفاف , الحشرة القرمزية ما دمتم لكم عضوية في الغرفة الفلاحية, أم أن التعليم هو " الحيط القصير" لمن يريد حب الظهور ؟؟؟؟. سيدي البرلماني أنت وقفت في وجه السيد الوزير امزازي , فهل لك أن تقف في وجه مواطني الرحامنة , للإجابة بكل جرأة عن حزمة الأسئلة التي طرحت بالموضوع , وما أكثرها لدى الساكنة , التي تعودت على الغياب منكم أكثر من الحضور, إلا عندما يحين وقت فتح دكاكين الانتخابات. سيدي البرلماني لسنا مخولين للدفاع عن أحد ولا ضدك , ولكن ظهوركم في هذا التوقيت بالذات له أكثر من دلالة يفهما أكثر من لبيب, لماذ اليوم بالذات من بعد ثلاث سنوات رصيدكم فيها باهت وغياب بدون مبرر ؟ أين كنتم عندما كانت المؤسسات التابعة لمجال نفودكم وغيرها تعاني أكثر مما تفضلتم به واعتبرتموه انجازا ؟ .
إذن سيدي المنتخب لا التوقيت ولا الظرفية يمكن القول عنها أنها مناسبة لتدخلكم , بل هي مسألة تشبه جبل الجليد الذي يخفي السواد الأعظم في العمق, الذي باتت تدرك حقيقته ساكنة الرحامنة. لا نحكم على النوايا ولكن بخبرة المعطيات يمكن الحكم بعلم المستقبليات للمهدي المنجرة , على التوجهات والحقيقة الضائعة بين تنايا الظاهر والباطن ,وبين حقيقة هي حقيقة بكل المقاييس عندما تحكمها المعايير والقواعد المؤسسة لها , يقبلها ويتقبلها الكل بأريحية وبقناعة وحتى بدون ادنى تفكير , وبين حقيقة تتلبس القناع وثوب اللون السياسي على شاكلة موضة تظهر لفترات ثم تختفي , فهي تشويش على من يشتغلون في الكواليس , وانشغال لمحبيها .
سيدي البرلماني رسالتي إليك ليس فيها تحامل أو تجني عليك , ولكن لكوني مواطن انتخبكم بالأمس , يطلب استفسارات منكم على الأسئلة التي طرحت , أكثر من سؤالكم "الشفوي" من قبة البرلمان , الذي جاء متأخرا وتجاوزه المسؤولون بعلم ومعرفة وتشخيص وبعمل إجرائي وفق بالامكانيات المتاحة, وبالبحث عن الشراكات للنهوض بالقطاع التعليمي , أم أنكم استيقظتم على سؤال بالرفوف تقادم وتجاوزته المرحلة إلى إكراهات أخرى يبدو انكم تجهلونها حتى في مؤسسة العوينات نفسها ؟ فلتستيقظوا من سباتكم سيدي البرلماني , حتى لا يفوتك الزمن السياسي لأن عمره قصير , أما زمن التعليم فطويل.
شارك :
أسئلة كثيرة تحتاج إلى استرجاع الثلاث السنوات من عمر الولاية الانتخابية لسياد تكم للإجابة عليها , وإلى أكثر من جلسة "شفوية " بالبرلمان , ولكن إلى جلسة مع المواطنين للمحاسبة كحق دستوري على الانجازات التي حققتموها , مع الاستثناء طبعا .هل تدري سيدي البرلماني شيئا عن التنسيق الثلاثي " العمالة , المجمع الشريف للفوسفاط , والمديرية الاقليمية للتعليم بالرحامنة" في ما يتعلم بالترافع عن اصلاح التعليم بالمنطقة ؟ أم أنكم لا تعرفون سوى واحدة من تلك المؤسسات التي هي داخل مجال ترابكم وتجهلون البقية , يبدو أنكم تنظرون إلى واقع الرحامنة من قبة البرلمان , بعيدا عن واقعها وحركيتها .
ليست مدرسة العوينات سيدي البرلماني من تعاني , ولكن مؤسسات "محال" تكون قد توصلت إليها , كانت محرومة من أبسط الضروريات واليوم هي تنافس وطنيا على اللواء الأخضر . هل تعرف شيئا عن "ولاد محمود بالجبيلات ,ولاد الحسن , مولاي سليمان بالبغولة , النزالة , والخلالطة" إنها مؤسسات منها من هي توجت أربع مرات باللواء الأخضر, ومنها من تنافس لأول مرة وطنيا. ما تفضلتم به سيدي المنتخب , ليس بالشيء الخفي ولا الجديد على المسؤولين المحليين , الذين يأخذون الخطابات الملكية بمصداقية بعيدا عن الألوان السياسية التي أثبت أنها تشتغل بمنطق الوسيلة لا الغاية , اللهم اللمم من الأحزاب التي تحترم نفسها.
سيدي البرلماني الرحامنة في حاجة إلى دق أبواب الوزارات بما فيها التربية الوطنية , الرحامنة بحاجة إلى مقاولة مواطنة تساهم بالانخراط في ما تفضلتم به من السؤال الشفوي بالرلمان , أنتم بذلك سيادتكم تورطون أنفسكم أكثر من وقوفكم بشاشة التفلزة. ما تحتاجه الرحامنة هو التواجد بالميدان مع أهلها , مع تلامذتها , مع مرضاها , مع اساتذتها , مع مسؤوليها ,مع معطليها ,مع فلاحيها ومع...ومع...قد يكون معك بعض من الحق , ولكن ذلك ليس بحقيقة مخفية , الكل يعلم تاريخ التعليم بالمغرب , والرحامنة ليست الاستثناء , قد تكون الرحامنة الاستثناء في المؤسسات النموذجية التي تعتبر المحك والتسويق الترابي لباقي المؤسسات الأخرى, ولأطرها التي تحاول الانخراط في تحسين صورة المؤسسات بالمنطقة , إذن المسألة فيها تراكم سيدي البرلماني وفيها مسار ومصار يتطلب الوقت , فلتصبروا كما يصبر عليكم المواطنون 5 سنوات , فلما تحرمون على غيركم ذلك ,مع أنهم يحرقون المسافات لوعيهم بدور تأهيل التعليم في تنوير العقول المنتجة.
ليس التعليم سيدي البرلماني , بل هناك الصحة , والشغل , الجفاف , الحشرة القرمزية ما دمتم لكم عضوية في الغرفة الفلاحية, أم أن التعليم هو " الحيط القصير" لمن يريد حب الظهور ؟؟؟؟. سيدي البرلماني أنت وقفت في وجه السيد الوزير امزازي , فهل لك أن تقف في وجه مواطني الرحامنة , للإجابة بكل جرأة عن حزمة الأسئلة التي طرحت بالموضوع , وما أكثرها لدى الساكنة , التي تعودت على الغياب منكم أكثر من الحضور, إلا عندما يحين وقت فتح دكاكين الانتخابات. سيدي البرلماني لسنا مخولين للدفاع عن أحد ولا ضدك , ولكن ظهوركم في هذا التوقيت بالذات له أكثر من دلالة يفهما أكثر من لبيب, لماذ اليوم بالذات من بعد ثلاث سنوات رصيدكم فيها باهت وغياب بدون مبرر ؟ أين كنتم عندما كانت المؤسسات التابعة لمجال نفودكم وغيرها تعاني أكثر مما تفضلتم به واعتبرتموه انجازا ؟ .
إذن سيدي المنتخب لا التوقيت ولا الظرفية يمكن القول عنها أنها مناسبة لتدخلكم , بل هي مسألة تشبه جبل الجليد الذي يخفي السواد الأعظم في العمق, الذي باتت تدرك حقيقته ساكنة الرحامنة. لا نحكم على النوايا ولكن بخبرة المعطيات يمكن الحكم بعلم المستقبليات للمهدي المنجرة , على التوجهات والحقيقة الضائعة بين تنايا الظاهر والباطن ,وبين حقيقة هي حقيقة بكل المقاييس عندما تحكمها المعايير والقواعد المؤسسة لها , يقبلها ويتقبلها الكل بأريحية وبقناعة وحتى بدون ادنى تفكير , وبين حقيقة تتلبس القناع وثوب اللون السياسي على شاكلة موضة تظهر لفترات ثم تختفي , فهي تشويش على من يشتغلون في الكواليس , وانشغال لمحبيها .
سيدي البرلماني رسالتي إليك ليس فيها تحامل أو تجني عليك , ولكن لكوني مواطن انتخبكم بالأمس , يطلب استفسارات منكم على الأسئلة التي طرحت , أكثر من سؤالكم "الشفوي" من قبة البرلمان , الذي جاء متأخرا وتجاوزه المسؤولون بعلم ومعرفة وتشخيص وبعمل إجرائي وفق بالامكانيات المتاحة, وبالبحث عن الشراكات للنهوض بالقطاع التعليمي , أم أنكم استيقظتم على سؤال بالرفوف تقادم وتجاوزته المرحلة إلى إكراهات أخرى يبدو انكم تجهلونها حتى في مؤسسة العوينات نفسها ؟ فلتستيقظوا من سباتكم سيدي البرلماني , حتى لا يفوتك الزمن السياسي لأن عمره قصير , أما زمن التعليم فطويل.
لا تعليقات في " ما هكذا تورد الابل يا برلماني الرحامنة ... "