ملف المدار : المزوق من برا اش خبارك من الداخل
المداربريس:
في خطوة غير متوقعة وغير مسبوقة فاجأ عامل الرحامنة السيد عزيز بوينيان في اطار سياسته التتبعية والتفقدية للعديد من المؤسسات التي تم تمويلها من المال العام وعلى رأسها مراكز القرب ، هذا (صداع الراس ) الذي اسال مدادا من طرف وسائل الاعلام ، (ماشي مرة ، ماشي جوج ) ، حتى
بلغت القلوب الحناجر ، لدرجة اصبح معها الوضع لايطاق ،
فبالله عليكم ، كيف يعقل ان يتم تعيين كل من هب ودب ، مديرة او مديرا على مركز قرب دون المام بابسط ابجديات
التسيير الاداري في مجالات حيوية واسترتيجية ، كالتواصل
الاداري ، والمجال السيكو سوسيولوجي ، والتدبيري ، وقيادة التغييير ، والنجاح البيداغوجي ، والتنشيط التربوي وتكنولوجيا التواصل والمعلوميات والتشريع الاداري ،والتنشيط التربوي والقدرة على اعداد مشروع للمؤسسة وتاسيس الاندية التربوية (باش اولي المركز كيغلي بالانشطة ) وغيرها من المجالات التي تصب في اعطاء اشعاع لهذه المراكز واعطاء دينامية واعدة وحركية متجددة .
في حين ان مراكزنا اليتيمة للاسف ، يوجد بها اناس في لحظة شاردة ( اقطر بهم السقف ) فاعتقدوا في لحظات حلم مزعجة ان الادارة (هي التمودير )، لدرجة ان منهم ومنهن ،
(ولايكدخل وقت مابغى ويخرج وقت ما بغى ) والتحكم في رقاب الخلق ، بل منهم من كان في حالة عطالة ، وفي رمشة عين وجد نفسه، مسؤولا على مركز ومديرا او مديرة بقدرة قادر ، فعوض ان يصبح جزءا من الحل اصبح جزءا من المشكلة ، بسبب سياسة باك صاحبي ، او جي اودخل حينت هادو دياولنا ، ومما زاد الطين البلة اعطاء تسييرهذه المراكز
للعديد من الجمعيات التي دخلتها من باب الترامي دون ان تكون لها قدرة على التسيير ، وانما فقط على اقتسام كعكة المداخيل دون حسيب او رقيب ، بل جعلت من المراكز حلبة للبوكس والصراع السياسوي الرخيص ، ليبقى السؤال هل سيضع عامل الرحامنة نقطة نظام لهذا العبث المقرف (اللي كيضر في القلب ) ؟!! ويسند الامر بكل حزم ، ان لزم الامر الى مندوبية التعاون الوطني لتسيير مراكز القرب جميعها ، حتى يتم ربط المسؤولية بالمحاسبة ، لان المال السايب كيعلم السرقة ، ومراكز القرب ليست بقرا حلوبا ، أو راس يتيم (كنتعلموا فيه لحسانة )، ففي هذه المراكز فلذات اكبادنا
اطفالا صغارا يتعلمون على يد مربيات يستحقن العناية اللازمة - دون ان يتقاضين فلسا واحدا لحد الساعة - في حين مدراء المراكز( اللي مقابلين شد لي نقطع هما او لجمعيات ) دون تكوين او مقابلين لفهامات الخاوية ، كيتخلصوا شهريا بدون نتيجة تذكر ؟!!
فانقدوا مراكزنا يرحمكم الله ، اواللي ماعندوا حاجة امشي اعطينا التيساع ، فارض الله واسعة .
لا تعليقات في " ملف المدار : المزوق من برا اش خبارك من الداخل "