البلاغ الختامي للندوة الثالثة لمسلك تكوين الادارة التربوية 2019.
البلاغ
الختامي
نظم
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سلك الادارة
التربوية ندوته الوطنية الثالثة في موضوع:
"الشراكة
المجتمعية مدخل إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين"
تحت
شعار
"من أجل
ترسيخ النموذج التربوي الناجح"
وذلك
أيام 26-27-28 أبريل 2019 بمراكش
ويأتي
تنظيم هذه الندوة حول الشراكة مواكبة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ومكوناته لمسارات إصلاح منظومة التربية والتكوين عموما ومسلك
الادارة التربوية خصوصا، وذلك باعتماد مداخل أساسية تحفز مختلف الفاعلين من داخل المنظومة
ومن خارجها وتضمن انخراطهم في التعبئة من أجل الإصلاح، لضمان الالتفاف المستديم وتنميته
حول المدرسة المغربية لترسيخ النموذج التربوي الجديد كما جاء في شعار الندوة من جهة،
ومنحه نفسا جديدا لتجاوز مختلف صعوبات إرسائه انسجاما مع منطوق الرؤية الاستراتيجية
2015-2030 من جهة أخرى.
وبالاعتماد
الجماعي على التشخيصات الجارية لواقع الشراكة المنظم حول المدرسة وعلى المجهود المبذول
وطنيا وبغاية ترصيد ورسملة المنجز وتنميته، خلصت الندوة الوطنية الثالثة حول
"الشراكة المجتمعية مدخل إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين" المنظمة من
قبل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين –سلك الإدارة التربوية- إلى ضرورة انخراط كل الفاعلين ومن ضمنهم عالم الأعمال
والمقاولة بشكل حيوي في التفاعل الإيجابي بين المدرسة والفاعلين الاقتصاديين لتنمية
قدرات وعطاءات الأطراف المعنية؛ مع التركيز على الشراكة الاستراتيجية الإنمائية التي
تقوم على:
v
تفعيل
التوجيهات والاختيارات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،
v
الانسجام
والتكامل والتناغم مع سياسة التنمية والتنمية المستديمة لبلادنا،
v
تأهيل
العنصر البشري معرفيا ومهاريا وقيميا للاندماج
في الحياة العملية النشيطة،
v
صناعة
نساء ورجال المستقبل،
بالإضافة
إلى التعجيل بملاءمة النصوص القانونية ذات
الصلة بالمجال للاستجابة الناجعة للمتطلبات الجديدة للمحيط؛ وكذا إرساء ثقافة التشارك
وتعزيز الانفتاح والتواصل لإدماج مختلف الفاعلين؛ مع تمتين الشراكات القائمة لدعم التكوين
والتكوين المستمر.
وقد
خلصت الندوة إلى التوصيات التالية:
v
إحداث
مرصد بكل جهة كفضاء للتفكير في الارتقاء بالشراكة على قاعدة انتظارات
كل الأطراف المعنية بالمدرسة المغربية؛
v
الرفع
من تمثيلية الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين في مجالس التدبير والمجالس الإدارية للأكاديمية
ومجالس الجامعات وداخل اللجنة الوطنية للتعليم العالي؛
v
صياغة
ميثاق للتنسيق والتعاقد بين كل الفاعلين المعنين
بالمدرسة
v
إنشاء
بنك للمعلومات حول التداريب المتاحة على مستوى المقاولة، وإنجاز قاعدة معطيات تحدد
الحاجة إلى هذه التداريب من طرف التلاميذ والطلبة وفقا لتخصصاتهم؛
v
تحفيز
المدرسة لتكون سباقة في اتخاذ المبادرة في الانفتاح على محيطها؛
v
الدعوة
إلى النهوض بالبحث العلمي في مجال الإدارة التربوية والشراكة والعمل علي إحداث سلك
الماستر شعبة الادارة التربوية بالجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات
تكوين الاطر،
v
اعتبار
الشراكة شرطا أساسيا للنهوض بالمدرسة، باعتبار أن المدرسة شأن يهم المجتمع برمته، مع
ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الشراكة ليست مسألة دعم مالي فقط، وإنما يجب دعم الجوانب
التكوينية والبيداغوجية والمعرفية في إطار
الجهود لإعداد مواطنين مؤهلين علميا ومعرفيا وإنسانيا؛
v
منح
الاستقلالية المالية والتدبير الاداري للمؤسسات
التعليمية في إطار برنامج "سيكما" SEGMA -
v
الوعي
بكون الشراكة بين المدرسة ومحيطها هي شراكة ذات فائدة متبادلة، وأن للمدرسة وللجامعة
دور الشريك الناجع والفعال في التنمية المجتمعية.
v
تعميم
الشراكات لتشمل باقي المجالات شبه الحضرية والقروية البعيدة عن مركز الأقطاب الصناعية
والإنتاجية؛
v
تبسيط
مساطر عقد الشراكات محليا إقليميا وجهويا ووطنيا لتحقيق النجاعة والفاعلية؛ وإيجاد
حلول مسطرية قانونية للتعامل المالي والمادي لمجالس التدبير؛ لتصريف الموارد المالية؛
مع ضرورة تخصيص نسبة محددة من مداخيل الشركاء الاقتصاديين لدعم المدرسة المغربية؛
v
إعداد
دليل للشراكة والشركاء وتحديد دفاتر تحملات عامة توضح مواضع التدخل وبرامج العمل؛
v
تعميم
تجربة معارض المؤسسات لتشمل باقي الجهات بدعم من المقاولات والجمعيات؛ وتوجيه الشراكات
قصد دعم برامج الإصلاح والترميم والصيانة وتدبير الحراسة والنظافة والإطعام المدرسي؛
v
بحث
سبل إشراك الطلبة الجامعيين وطلبة مراكز التكوين وأطر المؤسسات الإنتاجية وباقي الشركاء
في دعم التعليم الأولي والتربية غير النظامية ومحو الأمية والامية الوظيفية والدعم
المدرسي وتفعيل أنشطة الحياة المدرسية والجامعية.
v
إعادة
صياغة مجزوءات التكوين النظري الخاصة بمسلك الادارة التربوية وتوحيد مجالات التكوين
الاساس بين فئة اسناد وفئة المسلكين
v
تحفيز
الكفلاء والاوصياء من أجل الاسهام الجيد في
التأطير الميداني لأطر مسلك الادارة التربوية المتدربين .
v
العمل
على إحداث إطار للتفتيش الاداري مع إعفاء الخريجين
من الاقرار وفتح الحركية بين الاسلاك والمهام .
v
تعديل
القوانين المنظمة للجماعات الترابية ومجالس الجهات بما يلزم انخراطها المؤسساتي في احتضان المدرسة و تأهيلها تماشيا مع مقتضيات الاصلاح .
وعليه،
فقد حرص المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش آسفي من خلال مسلك الإدارة التربوية
على إرساء القرب التربوي ومد جسور التواصل والانفتاح على المدرسة وتعزيز رسالتها المجتمعية،
وذلك بإشراك القطاعات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والمالية والترابية والتربوية
والاجتماعية والحقوقية وكذا الخبراء الوطنيين والدوليين في بلورة مقاربات متنوعة ومتكاملة
حول الشأن المؤسساتي والاداري من زاوية الفعل
التشاركي وتقاسم المسؤوليات وتكامل الأدوار للنهوض بالمدرسة. ومن ضمنها مدخلات هذه
الندوة وبرنامجها الذي كان حصيلة نقاش وتشاور يبن فاعلين مختلفين وبمقاربة تشاركية تحث إشراف اللجن العلمية والتنظيمية والاعلامية والادارية
وفي
الختام نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من :
v
وزارة
الاوقاف والشؤون الاسلامية وطنيا وجهويا وإدارة المركب الإداري والثقافي محمد السادس باب إغلي؛
v ولاية جهة مراكش – أسفي؛
v مجلس
جهة مراكش آ سفي؛
v
الاكاديمية
الجهوية للتربية والتكوين مراكش – آسفي؛
v
مديرية إقليم الحوز؛
v
المجلس
الجماعي لمدينة مراكش؛
v
مقاطعة
جليز جماعة مراكش؛
v
السلطات
المحلية بمراكش؛
v
مؤسسة
محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بمراكش آسفي الوحدة الجهوية؛
v
المرصد
الوطني لمنظومة التربية والتكوين؛
v
المدرسة
العليا للتدبير GEC
v
مركز
التنمية لجهة تانسيفت CDRT
v
كل المنابر الاعلامية
الإلكترونية والورقية والمسموعة ومن ضمنها المدار بريس والسراغنة اون لاين ومراكش الان…
v
إذاعة
راديو بلوس؛
v
المراكز
الجهوية لمهن التربية والتكوين الحاضرة؛
v
جامعة
محمد الخامس بالرباط؛
v
جامعة
ابن طفيل بالقنيطرة؛
v
جامعة
القاضي عياض بمراكش؛
v
جامعة آل البيت، المفرق المملكة الأردنية الهاشمية؛
v
جامعة
القصيم، المملكة العربية السعودية كلية التربية؛
v
كل الهيئات
والمؤسسات والجمعيات الحاضرة؛
v
كل
المتدخلين والمساهمين وكل الحاضرين؛
وفي الختام تم رفع برقية الولاء الى
السدة العالية بالله.
الجلسة
الختامية للندوة الوطنية
مراكش 28 أبريل 2019
لا تعليقات في " البلاغ الختامي للندوة الثالثة لمسلك تكوين الادارة التربوية 2019. "