غضبة عامل الاقليم ، هل ستعصف بالمندوب الاقليمي للصحة بالرحامنة ؟
بعدما تناهى الى علمه أن أربع نساء على وشك الولادة يتوجعن داخل مستشفى دون تدخل طبي بسبب غياب الأطر الطبية و المسؤولين، عاين المسؤول الاول بنفسه غرفة الولادة و أمر النساء بالدخول إليها قبل ان يتم إرسالهن كالعادة الى مراكش،مصرا على تفعيل هذا الجناح و الحد من لازمة ومقولة “ديواه لمراكش " ، انفعل بقوله ”خدمو و لى خرجو عليا من هنا ،نعرف راسي راني معندي طبا في هذه السبيطار” هذه واحدة من العبارات التي كان عامل الرحامنة يرددها امام المسؤولين الصحيين، حيث صدى كلامه كان يسمع من خارج المستشفى ،و ان من يجب أن يشتغل بمستشفى الدولة لا يجب أن يتهاون في انقاد حياة المواطنين.
ليبقى السؤال هل ستعصف غضبة المسؤول بالاقليم بالمندوب الاقليمي للصحة ، قصد تصحيح مسار لطالما اثارا لغطا مواطناتيا ، وأسال مدادا كثيرا ؟
لا تعليقات في " غضبة عامل الاقليم ، هل ستعصف بالمندوب الاقليمي للصحة بالرحامنة ؟ "