الخطاب الملكي بعيون عربية
قال الإعلامي الكويتي، نايف شرار إن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله رعاه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء دعا إلى العمل على إرساء جهوية متقدمة بدينامية تنموية متوازنة ومنصفة وتكاملية بين كل جهات المملكة.
وأوضح الكاتب الصحفي نايف شرار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن جلالة الملك حرص على تأكيد الضرورة الحيوية لأن ترتكز الجهوية المتقدمة على تحقيق التعاون والانسجام والتكامل بين الجهات، وأن تحفز كل المسارات باتجاه تحقيق دينامية تنموية متوازنة ومنصفة، على أن يكون لكل جهة "منطقة كبرى للأنشطة الاقتصادية، حسب مؤهلاتها وخصوصياتها".
وأضاف أن جلالة الملك محمد السادس أيده الله شدد، في هذا السياق على ضرورة تنزيل السياسات القطاعية على المستوى الجهوي، والعمل على أن تشمل الدينامية الجديدة، التي تم إطلاقها على مستوى مؤسسات الدولة؛ حكومة وإدارة، المجال الجهوي أيضا.
وسجل الإعلامي الكويتي أن جلالة الملك محمد السادس أيده الله ، لفت في سياق إرساء جهوية متقدمة بدينامية تنموية متكاملة إلى ما سيكون لربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية من فوائد جمة ستطال "فك العزلة عن هذه المناطق، والنهوض بالتنمية، وتحريك الاقتصاد، لاسيما في مجال نقل الأشخاص والبضائع، ودعم التصدير والسياحة، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية"، فضلا عما ستشكله من "رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، ليس فقط في جهة سوس، وإنما أيضا في جميع المناطق المجاورة".
وأشار الى أن طموح جلالته أن يتم توسيع هذا الخط إلى باقي الجهات الجنوبية، وذلك بموازاة العمل الجاري لدعم شبكة الطرق وتعزيزها بالطريق السريع، بين أكادير والداخلة، مؤكدا أن الغاية، ودائما في إطار جهوية متقدمة، وبتوزيع عادل للثروات بين جميع الجهات، أن تكون جهة سوس-ماسة "مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا، ووجدة شرقا، إلى أقاليمنا الصحراوية".
لا تعليقات في " الخطاب الملكي بعيون عربية "