دروس كورونا ...أبرز الدور الريادي لائمة المساجد في رمضان .
ليس من الميسور لكل أحد أن يلتزم ثلاثين يوما يؤم فيها أمة من الناس ...
ولكي يكون أداءه حسنا وممتازا لا بد من المراجعة المتينة لمحفوظة وإن كان متقنا للحفظ ؛ فالقراءة في المحراب لا يعرفها إلا من عاشها ، ثم بالنسبة للإفطار يقتصر على ما قل ودل ؛ فلا يكون حرا في أكله ، وذلك حتى يخِفَّ لصلاته ولا يكون هناك تعب في التنفس والحنجرة ... أما إذا كان يؤم الناس في التراويح والتهجد قبل في الفجر ؛ ف(لا فطور بحال الناس ولا سحور بحال الناس) .
التراويح تكليف ليس بوسع كل الناس ولا كل الحفاظ ، وهو أيضا تشريف بإذن الله في الدنيا والآخرة .
جزاهم الله خيرا وجعلنا من أهل القرآن وأنار قلوبنا بنور القرآن، ويقين الايمان ، ورفع عنا البلاء والوباء .
لا تعليقات في " دروس كورونا ...أبرز الدور الريادي لائمة المساجد في رمضان . "