الاستراتيجية التواصلية لأكاديمية مراكش بين مبادرة الانفتاح و مقاربة الاشراك
من حين لأخر تثار في مختلف المنابر الاعلامية الالكترونية والورقية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال الحلقات النقاشية والتواصلية التي تعقد على مستوى أكاديمية جهة مراكش آسفي، مجموعة من القضايا قد تكشف عن استفهامات وتساؤلات تدبيرية آنية أو مستقبلية لكنها في مقابل ذلك أيضا تقف مؤشرا عن عمق وحيوية وحجم تغلغل المنظومة التربوية والتكوينية داخل اوساط الفاعلين والمهتمين التربويين وباقي الشرائح المجتمعية بجهة مراكش آسفي، حيث أصبح الجميع يعير اهتماما متواصلا ويتابع ما يستجد داخل الساحة التعليمية محليا واقليميا وجهويا خاصة مع التطورات الاخيرة التي عرفتها بلادنا والناجمة عن تفشي فيروس كورونا، والنقاش الذي وسم الدخول المدرسي الحالي حول تحديد الأنماط التربوية، وأيضا الانخراط الواعي والمسؤول للأطر الادارية والتعليمية على مستوى الأكاديمية والمديريات الاقليمية في الحملة الوطنية للتلقيح باعتبارها محطة اساسية في مواجهة بلادنا لجائحة كورونا وفرصة حقيقية لضمان مناعة جماعية، عبر استثمار مختلف الوسائط والقنوات الايصالية والتواصلية المتاحة لحث نساء ورجال التعليم على احترام المواعيد المحددة بالجدولة اليومية للتلقيح والتقيد التام بالتدابير الاحترازية والبرتوكول الصحي المعتمد.
وبفضل هذا الاهتمام المتزايد بالأبعاد التواصلية اتسعت قاعدة الاشراك والمشاركة في وجه الفاعلين التربويين والمهتمين والشركاء والجمعيات المهنية والمدنية وجمعيات الاباء والفرقاء الاجتماعيين وغيرهم حيث استطاعت الاكاديمية ان تمكن طاقات واسعة من الانخراط في تحقيق اهداف انجاح مختلف العمليات والاوراش المتعلقة بالدخول التربوي انطلاقا من الوثيقتين المرجعيتين مقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص تنظيم السنة الدراسية، وكذا المذكرة الوزارية التأطيرية رقم 039/20 في شأن تنظيم الموسم الدراسي لسنة 2020-2021 في ظل جائحة كوفيد 19.
لا تعليقات في " الاستراتيجية التواصلية لأكاديمية مراكش بين مبادرة الانفتاح و مقاربة الاشراك "