عامل الرحامنة ووزير الفلاحة جنبا إلى جنب لإعادة الحياة الى فاكهة الصبار ومساعدة الفلاحين الصغار .
اعطى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بمعية وزير الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات و التنمية القروية محمد الصديقي و والي جهة مراكش-آسفي كريم قسي لحلو و عامل الرحامنة عزيز بوينيان و رئيس جهة مراكش-آسفي سمير كودار و رئيس المجلس الاقليمي للرحامنة محمد صلاح الخير و رئيس مجموعة الغرف الفلاحية لحبيب بنطالب و المدير الاقليمي للفلاحة بالرحامنة و البرلمانيين و ممثلي الغرفة الفلاحية و رججال السلطة المحلية و رئيس جماعة أيت الطالب و عدد.من المنتخبين و شخصيات اخرى مدنية و أمنية ،بحضور هذه الشخصيات أعطيت انطلاقة غرس 5000 هكتار بنبتة الكاكتيس ، نوع جديد بعيدا عن اجندت الحشرة القرمزية التي اتت على الاخضر و اليابس لشجرة الكاكتيس المورد الأساسي لساكنة الرحامنة من حيث علف الماشية و عائدات فاكهة الصبار ،و تدخل هذه العملية في اطار برنامج الجيل الاخضر الذي اطلقته وزارة الفلاحة استمرارا لبرنامج المغرب الاخضر.
قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، إطلاق مشروعين هامّين للفلاحة التضامنية من الجيل الجديد تهم اقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة. بتكلفة إجمالية تقدّر ب 70 مليون درهم، يهدف هذين المشروعين إلى إعطاء دينامية جديدة لسلسلة الصّبار من خلال غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية، إلى تحسين وتنويع دخل المستفيدين من خلال إدماج سلاسل نباتية وحيوانية تتكيّف مع الظروف المناخية المحلّية، إضافة إلى تطوير ريادة الأعمال لذا الشباب.
يهمّ هذين المشروعين عدة مكونات، يشمل هذا المشروع غرس 4000 هكتار من الصبار، وغرس 1000 هكتار من الشجيرات العلفية (Atriplex)، وتهيئة 8 نقاط ماء و غرس 400 هكتار من أشجار الخروب المخصصة لصغار الفلاحين. كما سيتمّ في إطار هذه المشاريع توزيع 300 خلية نحل وإنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المستنبت، إضافة إلى مشتل للمغروسات ووحدة لتربية الدجاج البلدي مما سيمكن من تحسين وتنويع مداخيل صغار الفلّاحين المستفيدين من هذه المشاريع.
كما تشمل هذه المشاريع إحداث ثلاث تعاونيات خدماتية لفائدة الشباب القروي وخلق أنشطة مدرة للدخل لصالح المرأة القروية.
لفائدة أكثر من 1785 مستفيد على مستوى الإقليمين، ستمكن هذه المشاريع من خلق أزيد من 254000 يوم عمل سنويا إضافة إلى خلق قيمة مضافة تقدّر ب114 مليون درهم.
في إطار تفعيل البرنامج الاستثنائي للحد من تأثير نقص التساقطات المطرية، قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، بزيارة مركز توزيع الشعير المدعّم المتواجد بالجماعة التّرابية سيدي بوعثمان التّابعة لإقليم الرحامنة حيث قام بالوقوف على مدى تقدم هذه العملية والترتيبات المتخذة على المستويين الإقليمي والجهوي لتنزيل مختلف مكونات البرنامج.
بتكلفة إجمالية تقدّر ب 334 مليون درهم، يهم المحور الأول لهذا البرنامج والمتعلق بالحفاظ على الرّصيد الحيواني والنباتي، توزيع الشعير المدعّم والأعلاف المركبة كدفعة أولى، والتي تبلغ على التوالي 544000 قنطار و174000 قنطار إضافة إلى إحداث وتجهيز 80 نقطة ماء لتوريد الماشية ومعالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا والرّي التكميلي لمساحة قدرها 7700 هكتار من الأشجار المثمرة المنجزة في إطار مشاريع الفلاحة التّضامنية.
دائماً في إطار المكون المتعلق بالحفاظ على الثروة الحيوانية، قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، بإطلاق عملية تلقيح ومعالجة الماشية على مستوى جماعة سيدي بوعثمان. وقد خصّص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لهذه العملية 60 مليون درهم على مستوى الجهة. وتهمّ هذه العملية 350000 رأس من الأبقار و4.4 مليون رأس من الأغنام والماعز ومعالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا.
لا تعليقات في " عامل الرحامنة ووزير الفلاحة جنبا إلى جنب لإعادة الحياة الى فاكهة الصبار ومساعدة الفلاحين الصغار . "